السحيمي ينتقد "الهياط"و يطالب بإيقاف القنوات الشعبية
انتقد الكاتب الصحفي محمد السحيمي "المهايطية" و شدد على أنهم لايحسنون قراءة القرآن حتى يستدلوا بالآية الكريمة: "وأما بنعمة ربك فحدث".
وقال "السحيمي": "الدليل على ذلك أنهم الآن يُلغون في القنوات الشعبية فقرة قراءة الفاتحة مع أنهم يعلنونها في حفلهم ثم يعملون لها مونتاج لأن كل القراءة خطأ ولو عرفوا كيف يجيدون القرآن لعرفوا وفهموا معانيه".
واتهم "السحيمي" شيوخ القبائل بأنهم من يتبنون ثقافة الهياط، داعياً إلى ردعهم وإلغاء القنوات الشعبية.
وعلى برنامج "mbc في أسبوع"، قال "السحيمي": "هذا حب ظهور وليس من الدين والأخلاق التي نشأنا عليها هذا هياط فيه غريزة حب الظهور وهاني الظاهري كتب مقاله انتقد فيه الهياط وأنه أمر طبيعي وهل هم يا هاني يتهايطون لحل مشاكلهم ومساعدة مسكين".
وأضاف: "دعني أتحدث عن ما حدث في قرية ما عندما أقاموا مأدبة لأحد الضيوف وسأل في المستوصف فوجد ١٠ حالات غسيل كلى فسأل المهايطية كم جمعتم حتى الآن فقالوا ٢٧ ألف وجهاز غسيل الكلى يكلف حوالي ٧٥ ألفا، فقال دعونا نفتح باب التبرعات ونضيف عليها ونأتي بالجهاز لأن أقرب مركز لهم حوالي ٢٠٠ كيلو فردوا عليه :"بعلينا الحرام علينا الملازيم" ومن هذا الكلام وهذا واجبك وأما الحكومة لسنا أقوى منها هي من تأتي بالجهاز".
وأردف "السحيمي": "أين المعنى الإيجابي للهياط والقبلية وقد كانت موجودة فيما مضى؟ أما الآن لم يعد هناك أي مضمون لمفهوم القبيلة الجميل والذي أخالف فيه الزميل منصور الضبعان والمسألة تحتاج إلى قانون وقانون صارم لأن هذه الفئة من الناس لاتخجل وأول قانون هو إلغاء هذه القنوات الشعبية وأنا أراهن لولا وجودها التي تتيح لي أن أظهر وأهدي صديقي جيب حتى أُحرجه أمام الناس ليهديني أكثر منه وهذا ليس لوجه الله".
وتابع: "لولا هذه القنوات لما وجدت من يقيم هذه الحفلات وهم يقيمونها لإشباع غريزة حب الظهور وأما القانون الذي يجب أن تسنه وزارة الداخلية لأن المهايطين لم يعودوا من البسطاء وعامة القوم بل شيوخ القبائل وهم من يرعون الهياط وشيخ القبيلة موظف في وزارة الداخلية فيجب أن يوقف بالقوة من الدولة فإذا تأدب شيخ القبيلة سيرتدع البقية من أفراد القبيلة".
وقال "السحيمي": "تعالوا للمرور لماذا لا نجد أحد الرُتب الكبيرة في الميدان ومنذ متى المرور عمل مكتبي وليس ميداني؟ لماذا لا يعمل أصحاب الرتب ولا نراهم في الشارع ينظمون وفي الرياض يموتون 200 شخص يومياً لأن الموضوع أصبح هياط، وأنا ألغي عن المخالفة الفلانية وإذا فحط بن عمي والخ حتى وصل بنا الهياط في كل مكان ناهيك عن الثقافة التي لا تُضرب إلا بالقوانين الرادعة".
وأضاف: "لا بد من سنّ القوانين وأولها فرض الضرائب تريد أن تقيم حفلة بمليون تدفع ضريبة 150 ألفا لجمعيات البر الخيرية الموضوع أصبح ظاهرة لكن الآن أصبح العام هو الهياط ولا بد من ردعه بقوانين ولايدخل فيها الهياط ويفسدها ولايمكن القبول بهذه الأمور ولو إتفقت أنها طارئة علينا وطارئة على القبائل والبدو الذين كانوا يفخرون بالكرم والشجاعة والجود من الموجود وهذا من أجدادنا".
وأردف "السحيمي": "أنا شاهدت في عام 2008 عند قبائل تهايط في الأفراح وفي جوانب أخرى من أبناء القبيلة من يشتري حليب الرضيع بالملعقة لا يجد ما يشتري به علبة الحليب فأين هذا ومنذ متى نبيت ولا نعلم عن جيراننا وأعيد وأكرر شيوخ القبائل هم من يعملون هذا لأنهم أفلسوا وهايط وأعمل لي قصيدة".
واختتم بالقول: "لا بد أن نُجفف منابع الهياط ومعظم المهايطية يعملون الحفلات بالدين ويكذب على الطباخ وأهم شيء صورنا ومع السلامة والمهايط أصبح ثقافة وأجدادنا معروفون بالإنضباط ويحبون الأنظمة".