العمدة باكيا فى موقعة الجمل : فرقة "طربقها" الاجرامية هم السبب فى سجنى

أخبار مصر


واصلت محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بالتجمع الخامس برئاسة المستشار مصطفى حسن عبد الله سماع مرافعة دفاع المتهم الثامن عشر إيهاب أحمد سيد بدورى وشهرته إيهاب العمدة ، محبوس ، عضو مجلس الشعب السابق عن دائرة الزاوية والشربية فى قضية موقعة الجمل والمتهم فيها 25 متهما على رأسهم صفوت الشريف وفتحى سرور والمتهمين بالاعتداء على المتظاهرين السلميين بميدان التحرير خلال يومى 2 و3 فبراير 2011 مما اداى الى مقتل 14 شهيدا واصابة أكثر من 1000 اخرين


بدات وقائع الجلسة وسط حراسة امنيه مشددة وتم احضار المتهمين من محبسهم فى الصباح الباكر وايداعهم قفص الاتهام وحضر المتهمون المحلى سبيلهم وكالعادة تغيب المتهم العاشر مرتضى منصور ونجله احمد وابن شقيقته وحيد صلاح الدين المتهمين فى القضية

وبدأت الجلسة فى تمام الساعة الحادية عشر والنصف صباحا باثبات حضور المتهمين واستمعت المحكمة الى حسين عبد السلام دفاع المتهم ايهاب العمدة ان وقائع القضية تمثل جريمة جماهير وليست وقائع محددة يمكن نسبها الى اشخاص محددين وهذه نوعيه من الجرائم تحتاج الى تشريع خاص وطالب ببراءة موكله ونفى الاتهامات الموجهه اليه واكد على عدم وجود ادلة وان جهات التحقيق ساقت ادلة وهمية حينما تحدثت عن اجراء اتصالات بين المتهمين بينما خلت الاوراق مما يثبت ذلك

وقال عبد السلام وزير العدل جاب الديب من ديله وانتدب رئيس محكمة استئناف للتحقيق فى القضية ولم يكلف الاخير خاطره بسماع الفاعلين الاصليين الذين وجه اليهم الاتهام فى المحكمة العسكرية وطالبنا منه اكثر من مرة سماع اى من 77 متهم الذين قبض عليهم اللواء الروينى ووعدنا بذلك الا انه لم ينفذ وعده , واخشى ان يعرض على الله كذاب

واضاف انه احضر 5 شهود نفى كانوا مع العمدة وقت الاحداث الى قاضى التحقيق الا انه رفض سماعهم عدة مرات ولم يجعل همه الاول كشف الحقيقة فى هذه الدعوى واختتم مرافعته بالاعتذار الى هيئة المحكمة عما فعله بعض الزملاء المحامين فى اولى جلسات القضية من تهليل واثارة فوضى داخل القاعة والهتاف بمكبرات الصوت خارجها وطالب بعدم اخذ هؤلاء المتهمين المتواجدين داخل القفص بذنب هؤلاء الفوضاويين.

وخرج المتهم ايهاب العمدة من قفص الاتهام للدفاع عن نفسه ووقف امام المحكمة مرتديا ملابس السجن البيضاء وتحدث بصوت مرتفع هز اركان القاعة مما جعل باقى المتهمين يقفون داخل القفص لسماعه قائلا بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلى على سيدنا محمد مشيرا بانه سيبدا بتفسير لماذا قدمت هذه الشكوى فى ايهاب يوم 28يناير

موضحا بان ما حدث بدا بذهاب المئات الى قسم شرطة الزاوية الحمراء للاعتداء عليه وكان هناك هجوم كاسح وتعامل معهم القسم بالعنف باطلاق النار ورد عليهم الاهالى بالضرب ايضا بالنار والحرق وللاسف حدثت مأساة راح ضحيتها العشرات وغرقت المنطقة فى بحر من الدماء

وعلى الرغم من ذلك خرجت من بيتى وعرضت نفسى للخطر وذهبت الى الجامع المجاور لقسم الشرطة اتوسل لاهالى الزاوية ورجال القسم لوقف اطلاق النيران والابتعاد عن منطقة الاشتباكات

وفى اليوم التالى جاء الى محمد علوان صديقى لفعل عمل خير لن افصح عنه لانها شئ بينى وبين الله

وفوجئت بهجوم بالسنج والسيوف من اشخاص كانت تقوم بمهاجمة بيتى وهى فرقة اجراميه اسمها طربقها معروفة فى الدائرة روعت الدائرة والمواطنين وحطموا باب فيلتى الحديدى ودخلوا عليا وشتمونى بالاب والام مرددين لازم ناخذ دم وليد ال مات وهددوا ابنتى بالذبح

وما حدث انهم ايقذوا المرحوم وليد من بيته وهو نائم وتسببوا فى موتوه وحينما ذهبوا لحضور جنازته تعدى عليهم اهالى وليد وطردوهم,فما كان منهم الا ان جاءوا الى منزلى ليتعدوا على ظانين بذلك انهم ينتقموا من ضباط القسم ورجال الحزب الوطنى وقال العمدة انه تعامل معهم بالحسنى وتضامن معه اهالى منطقة الزاوية وامسكوا بتلك الفرقة الاجرامية ولكنه رفض التعدى عليهم وهم داخل فيلته وتركهم يذهبون لعلمه بحالة الفوضى ولانه لم يكن هناك قانون فى البلاد وقرر ان يحصل على حقى فيما بعد , وسيطرت حالة من الرعب على اسرتى ونصحنى البعض بترك منزلى الا انه رفض معتبرا ذلك تهجير وقهر

واشار الى انه سمع مع اصدقائه خطاب الرئيس السابق محمد حسنى مبارك وانه لا ينكر انه تعاطفت معه وكان يرغب فى عودة الامن وقال لا يعنينى حسنى مبارك ولكنى كنت اريد الامن

وفى اليوم الثانى موقعة الجمل جاء اصدقائى وايقذونى من نومى ونزلت معاهم ورفعنا لافتة كان مدون عليها مسلم ومسيحى حسين وجرجس يساوى هلال وصليب

وشاهدنا سعيد عبد الخالق وتحدثنا سويا ثم تركنا سعيد لاصابته بالتعب والارهاق , وذهبت انا لمبنى الاذاعة والتليفزيون وفى المساء ذهبنا الى مبنى القصر الجمهورى بقصر القبة

واستكمل حديثه قائلا انه تفاجا بالمحامى العام خالد البحيرى يخبره بوجود شكوى ضده واخلى سبيه بعد سماع اقواله , مشيرا بان احد الشهود الذين شهدوا ضده كان يسرق الجامع وجميعهم حرمية ومسجلين خطر سرقة ومخدرات , وردد قائلا بصوت مرتفع ايه الكفر ده انا اظلمت استغفر الله العظيم والله العظيم انا اتظلمت

وهنا اختنق صوته واعطاه المحامين زجاجة مياه

واثناء حديثه بحرقة امام المحكمة انهمرت زوجته بنوبة من البكاء وتعالت اصوات نحيبها انحاء القاعة وحاول الجالسين بجوارها تهدئتها

وتوسل الى القاضى قائلا استحلفك بالله بقالى سنة ونصف فى كبت وما بعملش حاجة غير انى براجع اقوال الشهود , ورفضت ان احرر لهم محضر فى الشرطة العسكرية لاننا كنا نعيش فى غابة وخشيت ان يحرقونى واسرتى داخل بيتى للانتقام منى لان هما عندهم اعتقاد ان اى شخص يؤيد الرئيس قتل اولادهم ,

واكد ان شعبيته طاغية فى المنطقة وال عملته مع الناس ما حدش عمله معاهمب, ومن يرانى فى ميدان التحرير فليقدم بلاغ ضدى

وانهى حديثه قائلا اقسم بالله ده ال حصل وانا ما عملتش حاجة دول ناس مرتزقة وشهود زور , وشكر المحكمة واخذ يدعى يارب لو كنت اخفيت شئ على المحكمة اهلكنى واهل ومالى واولادى وكل ما املك واذا كنت برئ فافوض امرى الى الله سبحانه وتعالى .