الجامعة الأمريكية تقيم معرضًا لأحياء ذكرى "بسيوني" الشهيد الفنان

أخبار مصر


ايماناً منهم بالدور الذى قدمه وتكريماً له، قام طلاب قسم الفنون بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، افتتح المعرض التذكارى الأول بسيوني ضمن سلسلة فعاليات تنظمها الجامعة إحياءً لذكرى الفنان الراحل أحمد بسيوني الذى استشهد برصاص القناصة فى 28 يناير2011 خلال أحداث جمعة الغضب بميدان التحرير.

حيث تحتوى المعارض على أعمال بسيونى المبتكرة من الفن الرقمى التفاعلى، والفن الصوتى والأداء بالإضافة إلى أعماله التأثيرية كمعلم.

فيما تضمن الافتتاح مجموعة من أعمال بسيونى من الفن الصوتى، والأداء ومشروعات تمثيل الإعلام الجديد التى قام بتنفيذها من 2007 إلى 2011 على أن يقام فى 14 أكتوبر المقبل معرض تعليمى عن مشروع بسيونى، ثلاثون يوما جرى فى المكان وهو المشروع الذى بدأ بسيونى العمل به قبل الثورة بعام والذى جاء ككناية موازية للثلاثين عاماً التى قضاها مبارك فى الحكم.

كان عرض بسيونى الأول من بين أعمال جيل جديد من الفنانين المصريين الشباب الذين يستخدمون أعمالهم للتعبير عن الأحوال السياسية والاقتصادية والاجتماعية التى يعانى منها المجتمع المصرى فى ظل حكومة قمعية.

فيما قال الدكتور بروس فيرجسون، عميد كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة:إنه لابد من فهم الدور الذى تلعبه الثقافة فى السياسة ليس فقط كأداء وظيفى أو على سبيل المعرفة بل كلاعبين ناشطين فى التغييرات التوعوية وتفهماً للظروف الحالية. فالفن شىء أساسى بالنسبة لنا، لذلك قررت الجامعة الأمريكية بالقاهرة تكريم فنان مصرى مهم كوسيلة لتأكيد مدى أهميته كمصدر إلهام لطلاب.

ومن جانبه قال الدكتور شادى النشوقاتى، الفنان التشكيلى، وأستاذ مساعد الفنون بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، إن بسيونى فقد حياته من أجل بلاده؛ فهو فنان يتم تكريمه لشجاعته وحبه حيث كان مثالاً يحتذى لأصدقائه، وزملائه، وطلابه الذين كانوا فخورين بالتعلم من حياته، وحريصين على العطاء للقضية التى ضحى بحياته من أجلها، مضيفا أنهم بالجامعة الأمريكية قرروا تنظيم هذا المعرض للتركيز على الحركات الاجتماعية المصرية، خاصة فى مصر الحديثة ما بعد الثورة .