خبير بالأمم المتحدة: زلازل مدمرة تنتظر إثيوبيا بعد الغرض الجديد للسد

أخبار مصر

أرشيفية
أرشيفية



التقط القمر الأمريكى «لاند سات»، مجموعة من الصور الجديدة، تظهر تحول مجرى النيل إلى بحيرات متعددة بسبب إقامة عدد من السدود على النيل الأزرق فى إثيوبيا والسودان، والذي يعد  المنبع الذى يمثل 85% من إجمالى الموارد المائية لمصر والسودان.

وصرح الدكتور علاء النهرى، نائب رئيس المركز الإقليمى لعلوم وتكنولوجيا الفضاء بالأمم المتحدة، بأنه وفقا لأحدث صور الأقمار الصناعية فإن سد النهضة الجاري إنشاؤه تم تنفيذ 60% من أعماله الإنشائية، ويصل ارتفاع السد بعد الانتهاء منه إلى 175 مترا بطول 1800 متر، ويقع خلفه منخفض يسع كمية من الماء تقدر بـ76 مليار متر مكعب.

وأوضح في تصريحات صحفية، أن هذا المنخفض يسمى  بــ«بحيرة السد»، وأن الصور أوضحت ضخامة وموقع سرج السد saddle الذى يحمى جوانب البحيرة والمنطقة المحيطة ببحيرة السد، مؤكدا على أنها تؤكد أن غرض السد هو تخزين المياه لأغراض أخرى غير توليد الكهرباء.

 وأشار إلى أن الدراسات البيئية والمؤكدة جيولوجيا لموقع السد تنذر بوقوع كوارث من جراء تخزين ما يزيد على 76 مليار طن من المياه، بخلاف وزن الرواسب المندفعة من أعالى المنطقة المحيطة، وهو ما يؤدى إلى اختلال القشرة الأرضية فى تلك المنطقة، ما يؤدى إلى وقوع زلازل مدمرة.