مسلحون يحتجزون رهائن بفندق وسط عاصمة بوركينا فاسو
تحصن مسلحون متشددون واحتجزوا عدد من الرهائن في فندق "سبلانديد" بعاصمة بوركينا فاسو واغادوغو، ليل الجمعة السبت، بعد تبادل لإطلاق النار خارج محيط الفندق مع قوات الأمن، فيما تبنى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب مسؤولية الهجوم.
وقال مسؤول كبير في قوات الأمن في بوركينا فاسو إن أشخاصا يشتبه بأنهم مقاتلون متشددون احتجزوا عددا غير معروف من الرهائن بعد مهاجمة فندق وكازينو في مدينة واغادوغو في ساعة متأخرة من مساء الجمعة.
وأضاف المسؤول أن "العملية مستمرة في هذا الوقت. نحاول معرفة عدد المهاجمين لتنسيق عملياتنا بشكل أفضل. تم احتجاز رهائن . العملية قد تستغرق عدة ساعات".
وتمركزت شاحنتان خفيفتان لقوات حفظ النظام في بوركينا فاسو غير بعيد من الفندق ووقع تبادل متقطع لإطلاق النار بين المسلحين وقوات الأمن.
وأوضح شهود عيان لـ"رويترز" أن المسلحين اقتحموا الفندق وأضرموا النار في سيارات خارجه وأطلقوا النار في الهواء لإبعاد الحشود قبل أن تصل قوات الأمن ويحدث إطلاق نار كثيف.
وذكرت السفارة الفرنسية في العاصمة واغادوغو أن بوركينا فاسو تتعرض لهجوم إرهابي.
