"صحف": الدور السعودي حاسم في التسوية السورية

عربي ودولي

بوابة الفجر



حذر نائب مستشارة الأمن القومي الأمريكي، بن رودس، من فشل عملية الانتقال السياسي في سوريا ما لم يكن رحيل رئيس النظام بشار الأسد جزءاً من العملية السياسية، فيما تعرض رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي لانتقادات حادة لتجاهله ما تقوم به ميليشيات الحشد الشعبي من قتل على الهوية في محافظة ديالى وطرد المئات من سكانها السنّة.

ووفقاً لصحف عربية صادرة اليوم الجمعة، أعلن رئيس هيئة أركان الجيش اليمني اللواء محمد المقدشي أن الجيش الوطني يتقدم باتجاه العاصمة صنعاء، ومصادر تؤكد تدمير عدداً من معسكرات التدريب التي أقامتها ميليشيا الحوثي وصالح بمديريتي بلاد الروس وسنحان، في حين دعا نواب في برلمان إقليم كردستان إلى تفعيل اللامركزية، وتوسيع صلاحيات المحافظات لتحقيق التوازن في إدارة الملفات وسط مخاوف من انقسامات تهدد وحدة الإقليم. حسبما أعده "24"

الدور السعودي في سوريا
وفي التفاصيل، قال نائب مستشارة الأمن القومي الأميركي، بن رودس، إنه يتعين على روسيا وإيران توضيح موقفهما من قضية تنحي الأسد عن السلطة في سوريا، وأضاف لصحيفة الشرق الأوسط، أن الإدارة الأمريكية أعلنت ضرورة رحيل الأسد كجزء من العملية السياسية لأن الشعب السوري نفسه لن يقبل بشرعية الانتقال السياسي إذا لم ينجم عنه رحيل الأسد من السلطة، وحول الجدول الزمني المحدد لرحيل الأسد، قال بن رودس "ليس من الضروري أن يكون رحيل الأسد في بداية العملية السياسية، لكن يجب أن نحصل على وضوح بشأن حقيقة أن الأسد سيرحل عن الحكم في إطار عملية التحول السياسي. لقد أوضحنا لروسيا وإيران أنه ما لم يكن واضحًا رحيل الأسد خلال هذه العملية، فإن العملية السياسية بأكملها ستفشل".

وأشاد بن رودس بالدور السعودي في الدفع نحو الحل السياسي للأزمة السورية قائلاً: "أعتقد أن الدور السعودي كان حاسماً في دفع عملية التسوية السياسية السورية، من المهم مشاركة كل من المملكة العربية السعودية وروسيا وإيران في تلك العملية".

انتقادات للعبادي 
وصف النائب عن تحالف القوى العراقية رعد الدهلكي، ما تقوم به ميليشيات الحشد الشعبي من قتل على الهوية في المقدادية إحدى مدن محافظة ديالى وطرد المئات من سكانها السنّة بالكارثة الإنسانية والتغيير الديمغرافي الحقيقي، مؤكداً لصحيفة عكاظ أن ما يجري "يتم وفق أجندات وعلى أيدي عصابات معروفة".

وتعرض رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي لانتقادات حادة لتجاهله لما تقوم به ميليشيات الحشد الشعبي من قتل على الهوية، فيما اكتفت وزارة الدفاع بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق دون أن تقرر التدخل أو الطلب من ميليشيا الحشد الشعبي مغادرة المدينة.

معركة صنعاء
أعلن رئيس هيئة أركان الجيش اليمني اللواء محمد المقدشي، أن الجيش يتقدم باتجاه العاصمة صنعاء، داعياً قادة الجيش إلى الحفاظ على ممتلكات ومؤسسات الدولة، مبيناً أن التنسيق على مستوى عال لاستعادة المحافظات المتبقية في يد الانقلابيين. وثمن رئيس هيئة الأركان الجهود والأدوار التي تقوم بها قوات التحالف العربي في دعم الشرعية الدستورية في بلاده وبناء جيشها الوطني. في حين أوضح قائد المنطقة العسكرية الثالثة اللواء عبدالرب الشدادي أن الجيش والمقاومة مسنودة بقوات التحالف العربي تمكنت من تحرير العديد من المواقع ذات الأهمية الاستراتيجية في جبل هيلان ولم يتبق إلا القليل لتحريره كاملاً، مشيراً إلى أن صرواح قريباً ستكون في يد الجيش ليتم بعدها التوجه للعاصمة صنعاء، وفقاً لصحيفة عكاظ.

وحدة كردستان
دعا نواب في برلمان إقليم كردستان إلى تفعيل اللامركزية، وتوسيع صلاحيات المحافظات لتحقيق التوازن في إدارة الملفات، فيما طالب الادعاء العام في السليمانية بـ "إصلاحات حقيقية ونظر قضايا فساد في ملفي النفط والغاز، بعيداً من المصالح الشخصية الضيقة".

وقال مقرر اللجنة القانونية في البرلمان الكردي كوران آزاد، لصحيفة الحياة، إن "قانون المحافظات ينص على اللامركزية، والأصوات المطالبة بمزيد من الصلاحيات في الشؤون المالية والإدارية هدفها القضاء على الروتين أمر إيجابي فهي تطبيق للقانون"، مضيفاً "إذا أردنا أن يكون هذا النظام أوسع على المستوى الوطني، بإمكان الحكومات المحلية الأربع الاتفاق على تعديل قانون المحافظات ومجالسها بمنحها مزيداً من الصلاحيات عبر البرلمان".