"سرور": تعزيز ثقافة المسؤولية الاجتماعية ينعكس على خطط تنمية للبلاد
قال جمال سرور وزير القوي العاملة: "إن رغبة اتحاد الصناعات المصرية، التنسيق مع مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة لإنشاء وحدة متخصصة معنية بالترويج لمبادئ المسئولية الاجتماعية للشركات وتعزيز ثقافة المسئولية الاجتماعية، ينعكس إيجابا على خطط التنمية المستدامة للبلاد إلى جانب تأصيل قيم المسئولية الاجتماعية بين الأفراد والمنظمات المختلفة".
جاء ذلك في كلمته أمام المؤتمر السنوي الثاني للمسئولية الاجتماعية للشركات بالقاهرة، تحت عنوان "العمل اللائق والمسئولية الإجتماعية للشركات: "التفاعلات والإنعكاسات على التنمية المستدامة"، الذي ينظمة اتحاد الصناعات المصرى، ومنظمة العمل الدولية، بالتعاون مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة مركز جون جرهارد، وشركة إنفلونس كميونيكشنز الشريك الإعلامى للمؤتمر وبالتعاون مع مؤسسة المنصور للتنمية.
وأوضح سرور أن المسؤولية الاجتماعية بمفهومها الشامل والعميق - كجانب اقتصادي مهم - ظلت غائبة إلى وقت قريب عن واقعنا، ثم ما لبثت أن قفزت إلى الواجهة بعد أن أيقنت الشركات أهميتها، وأدركت أنها ليست بمعزل عن المجتمع، مشيرا إلي أن العاملين بها هم جزء من المجتمع، وأي حراك تجاه المجتمع يصب حتما في خدمتها ولا يتعارض مع توجهاتها الربحية ومشاريعها الاستثمارية.
وشدد الوزير علي أن الشركات حينما تطبق برامج المسئولية الاجتماعية، فهي في واقع الحال تدمج نفسها في المجتمع بصورة أكبر، وتكون معدلات تقبل المجتمع لمفهوم المسئولية وبرامجها أكثر انفتاحا، وبالتالي يصبح المجتمع داعما لهذه الشركات في نموها، ومساهما في تقدمها من خلال تفاعله مع تلك البرامج التي تحرص الشركات على تطبيقها.
وأكد الوزير الدور المهم للمرأة في التنمية المجتمعية، فضلا المرأة المعيلة التي تلعب دورا في المجتمع، مطالبا اتحاد الصناعات بالتركيز على البحث العلمي والابتكار، موجها الشكر له على بذل الجهد في المحافظة على علاقة العمل بين أصحاب الأعمال والعمال، مقدما كل الدعم والمعاونة لطرفي العملية الإنتاجية،وأصحاب المنشات الذين يعملون على الأراضي المصري.
وكشف الوزير عن أن هناك مراكز تدريب غير مستغلة، مشدد علي قيام الوزارة بتقديم كل ما لديها من امكانيات لتدريب الكوادر في المنشأت.