خبراء يكشفون موقف "السيسي" لحسم مهزلة الاساءة لـ25 يناير تحت قبة البرلمان

 

وعلى الرغم من اعتراف الدستور بثورة 25 يناير، وتأكيد الرئيس عبدالفتاح السيسي على احترامها، إلا أن هؤلاء النواب يصرون على تشويهها، وفي هذا السياق رصدت "الفجر" توقعات بعض السياسيين ورجال القانون لموقف الرئيس عبدالفتاح السيسي تجاه بعض النواب في حالة استمرارهم في الهجوم على ثورة 25 يناير تحت قبة البرلمان.

 

من جانبه أوضح الدكتور طارق عبد الوهاب، أستاذ القانون الدستوري، أن الدستور الحالي أكد على ثورتي 25 يناير و30 يونيو وأنهما جزءاً من هذا الدستور، وأنه مُلزم للجميع وخاصةً أعضاء مجلس النواب الذين وصلوا إلى تلك المقاعد بفضل هاتين الثورتين.

 

وأكد "عبدالوهاب" في تصريح خاص لـ "الفجر"، أن الرئيس سيتفق مع ما ينص عليه الدستور والقانون ولن يخالف أياً منهم، وأنه سيكون له مواقف حاسمه وجادة تجاه أي نائب يهاجم أو يعلن عن رفضه لثورة 25 يناير تحت قبة البرلمان الذي يعبر عن الشعب المصري والدولة المصرية وليس ساحة لإبداء الآراء وعرض وجهات النظر.

 

فيما أكد الدكتور صلاح فوزي، أستاذ القانون بجامعة المنصورة وعضو لجنة الإصلاح التشريعي، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يؤمن بثورتي 25 يناير و30 يونيو، لافتاً إلى أن الدستور المصري يؤكد عليهم.

 

وأضاف "فوزي" في تصريح خاص لـ" الفجر"، أن نواب المجلس لابد أن يكونوا مؤيدين للثورتين، وأن يقفوا صفاً واحداً خلف الرئيس السيسي والدولة المصرية.

 

وأوضح فوزي أن المجلس ليس مكان لعرض وجهات النظر في ثورتين الشعب المصري يؤمن بهم، مؤكداً أن النواب لابد أن يكونوا على دراية كاملة بدورهم تحت القبة، كما أن الرئيس سيتخذ له قرارات جادة تجاه من يقلل من قيمة الثورتين.

وأكد حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن أداء أعضاء مجلس النواب لليمين الدستوري خلال الجلسة الإجرائية لمجلس الشعب، يمثل اعترافاً بثورتي 25 يناير و30 يونيو، لافتاً إلى أن الرئيس السيسي من أوائل الداعمين لثورة 25 يناير.

 

 وأضاف "نافعة" في تصريح خاص لـ "الفجر"، أن ما فعله المستشار مرتضى منصور عند أداءه للقسم الدستوري مهزلة، وكأن الدستور حبر على ورق.

 

وطالب "نافعة" الرئيس السيسي بأفعال حقيقية لاحتواء شباب 25 يناير كما احتوى حزب النور المخالف للدستور باعتباره حزب ديني.