رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي: خادم الحرمين الشريفين حمى الوطن من المتربصين

السعودية

بوابة الفجر

قال الأمير فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي ؛ إن الذكرى الأولى لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، هي مناسبة مهمة في تاريخ المملكة، وتأتي استكمالًا لمسيرة هذا الوطن الشامخ، ابتداءً من عهد مؤسس هذه الدولة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، مرورًا بأبنائه البررة الملوك سعود، وفيصل، وخالد، وفهد، وعبدالله -رحمهم الله جميعًا- وصولًا إلى  خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز؛ حيث واصل مراحل التطور والرقي، وشكل نقلة نوعية في مسيرة التنمية والبناء، وسط ظروف استثنائية تمر بها المنطقة من تحديات سياسية واقتصادية.

وأوضح الأمير فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز، أن المسيرة انطلقت من رؤية واضحة تستشرف المستقبل الواعد للمملكة، وتستصحب تطلعات المواطنين وطموحاتهم، من قبل قائدٍ على دراية كاملة بكل صغيرة وكبيرة في الدولة، وبكل الملفات الداخلية والخارجية؛ فاهتمامه بالشأن الداخلي لم يشغله عن مصالح المملكة الخارجية، والحفاظ على أمنها واستقرارها، واستمرار تطوير علاقتها المتميزة مع دول العالم.

وأشار الأمير فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود إلى أن القرار الشجاع والحكيم والأبرز في هذا العهد، كان انطلاق عاصفة الحزم لأجل وضع الأمور في نصابها باليمن الشقيق، ووقف أي استفزاز أو تهديد لأمن المملكة والمنطقة من قبل القوى الطامعة، وحماية أرض الحرمين الشريفين من كل متربص أو حاسد.

وأضاف رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي: "بفكر الرجل القريب من الأحداث العالمية، والمدرك لمسارات السياسة والأمن الدوليين، وبحنكة القائد القريب من المواطنين، أصدر -حفظه الله- العديد من القرارات والأوامر بهدف تحقيق مصلحة المواطن وتلبية طموحاته وتطلعاته، ولأجل وضع المملكة في مكانتها المناسبة دوليًّا، من حيث مسؤوليتها عن الأمن والسلام الدوليين، وكذلك موقعها الاقتصادي المرموق، وسياستها النفطية التي ظلت متوازنة منذ عقود عديدة، في دلالة على أن الحكمة وبُعد النظر، ظلا يسيران شؤون المملكة العربية السعودية منذ نشأتها على يد المؤسس المغفور له -بإذن الله- عبدالعزيز آل سعود، وحتى هذا العهد المبارك".

وأخيرًا، سأل الله "أن يمد في عمر خادم الحرمين الشريفين سلمان عبد بن عبدالعزيز ، ويمتعه بتمام الصحة والعافية، ويحفظ  سمو ولي العهد الأمين، وسمو ولي ولي العهد، ويسدد خطاهم جميعًا، ويحمي بلادنا من كل مكروه، ويديم عزها وأمنها واستقرارها ووفرتها ورخاءها".