"رابطة العالم الإسلامي": خادم الحرمين رسم خارطة طريق العزة والرفعة للأمة الإسلامية

السعودية

بوابة الفجر

أشادت "رابطة العالم الإسلامي" بإنجازات خادم الحرمين الشريفين "الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود"- حفظه الله- بعد مرور عام على مبايعته.

 وقال معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي "الشيخ الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي" في تصريح بهذه المناسبة: إن هذا العام الذي مضى على مبايعة خادم الحرمين الشريفين "الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود"- أيده الله- يحمل العديد من الإنجازات التي تحققت، مشيرًا إلى أن خادم الحرمين الشريفين- سلمه الله- رسم خارطة طريق العزة والرفعة للأمة الإسلامية بوقوفه إلى جانب أشقائه في اليمن في "عاصفة الحزم"، و"إعادة الأمل"؛ لإعادة الشرعية لحكومة الجمهورية اليمنية، بناء على طلب من الرئيس اليمني "عبد ربه منصور هادي" ضد ميليشيات "الحوثي" والرئيس المخلوع "علي عبدالله صالح"، وذلك بمشاركة دول عربية وإسلامية.

 وأضاف: إن رابطة العالم الإسلامي سعدت برعاية خادم الحرمين الشريفين "الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود"- حفظه الله- العديد من مناسباتها، ومن أهمها المؤتمر الإسلامي العالمي "الإسلام ومحاربة الإرهاب" الذي حظي باهتمامه؛ حيث التقى في ختام أعمال المؤتمر بالعلماء والمشاركين فيه، وأكد لهم ضرورة تصدّيهم لآفة الإرهاب، بأنواعه وأشكاله وصوره كافة، وأن المملكة سائرة في طريق التصدي للإرهاب وأتباعه، ودعم الجهود الدولية في القضاء عليه.

 وأشاد معاليه بالخطوة التاريخية التي تحققت في عهد خادم الحرمين الشريفين- رعاه الله- بإنشاء تحالف إسلامي عسكري من 34 دولة لمحاربة "الإرهاب"، الذي جاء "انطلاقًا من مكافحة المملكة للإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره والقضاء على أهدافه ومسبباته، وأداءً لواجب حماية الأمة الإسلامية من شرور الإرهاب وتنظيماته، التي تعيث في الأرض قتلاً وفسادًا وتهدف إلى ترويع الآمنين.

 وقال "الدكتور التركي": إننا في رابطة العالم الإسلامي نتلقى العديد من الاتصالات من جهات إسلامية عديدة تمثّل شعوب الأمة الإسلامية وعلماءها ومفكريها، وجميعهم يرون في سياسة المملكة ما يصبون إليه في تحقيق آمالهم نحو الوحدة والتضامن الإسلامي، وهو ما يقرؤونه في مساعي خادم الحرمين الشريفين- حفظه الله- وكلماته التي تؤكد على حرص المملكة العربية السعودية على تحقيق التضامن بين المسلمين وجمع الكلمة وتوحيد الصف وإخماد نيران الصراع وأسباب الفتن.

 وأكد معاليه أن المملكة تعيش إنجازات عظيمة انعكست على رفاهية المواطن ونمو الاقتصاد وتعزيز وحدته الوطنية، مبينًا أن رابطة العالم الإسلامي حريصة على التواصل مع المسلمين على المستويات الرسمية والشعبية من أجل تضامن المسلمين، وتحذيرهم من الفُرقة والطائفية والإرهاب والتطرف.

 وفي ختام البيان دعا "الدكتور التركي" الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين "الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود"، وأن يديم عليه لباس الصحة والعافية، وأن يوفقه لما فيه الخير والصلاح للعباد والبلاد، ولمزيد من خدمة الإسلام والمسلمين.