"مرتضى منصور" وأشباهه تحت قبة البرلمان .. نائب: الاعتراف بـ25 يناير قادم.. وسياسي: دخولهم المجلس غير منطقي

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


سياسي: مهاجمة بعض النواب للثورة غير منطقي
برلماني: الأغلبية داخل البرلمان ستجبر الجميع على الاعتراف بثورة 25 يناير


بالتزامن مع اقتراب الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير، بدأت أمس الأحد أولى جلسات انعقاد مجلس النواب الجديد الذي يطلق عليه "مجلس نواب ثورة 30 يونيو"، والذي شهدت جلسته الأولى مشادة كادت أن تصل إلى "خناقة" بسبب أداء النائب مرتضى منصور" اليمين الدستورية.
وأصر "منصور" على عدم أداء القسم كاملاً لعدم اعترافه بديباجة الدستور التي تعترف بثورة يناير، حيث أضاف كلمة "مواد" إلى نهاية القسم لتصبح "وأن أحترم مواد الدستور والقانون"، بدلا من "وأن احترم الدستور والقانون".
وعُرف منصور بعدائه الشديد لثورة 25 يناير لدرجة دفعته أن يقول أثناء مطالبته بإعادة القسم: "مش طايق 25 يناير".
ولم يكن "مرتضى منصور" هو العضو البرلماني الوحيد الذي عبر عن كرهه لثورة يناير، حيث رصدت جريدة "الفجر" آراء بعض نواب البرلمان حول ثورة 25 يناير.
عبد الرحيم علي: ثورة يناير مؤامرة
اعتاد عبدالرحيم علي، النائب البرلماني عن دائرة الدقي والعجوزة، على وصف ثورة 25 يناير بـ "مؤامرة 25 يناير"، كما أنه أكد في لقاء تلفزيوني له أن "جزم" رموز الحزب الوطني المنحل أشرف من رموز ثورة 25 يناير.
كما قام "علي" في العديد من حلقات برنامجه "الصندوق الأسود" بإذاعة تسريبات لنشطاء سياسيين ينتمون لثورة 25 يناير، ومن بينهم مصطفى النجار، وأحمد ماهر، وعبدالرحمن القرضاوى.
وأشار "علي" في تصريحات صحفية له عقب فوزة في الانتخابات البرلمانية، إلى أن فوزه يعد اللطمة الأولى لنخبة يناير الفاسدة، وقال أيضاً: "آدي قلم تاني على قفا نخبة يناير المزيفة وحلفائهم من الإخوان وكل الذين خانوا الوطن، أحمد عيد يسقط في إمبابة بالرغم من ملايين ساويرس التي صرفت عليه".
مرتضى منصور: يسب ثورة يناير
أكد مرتضى منصور، النائب البرلماني عن دائرة ميت غمر بالدقهلية، أن ثورة يناير لم تكن ثورة، وأن مفجر ثورة يناير كان مدمناً، مطالباً بضرورة حذف ثورة 25 يناير من الدستور.
وقال "منصور" في لقاء سابق له بإحدى القنوات الفضائية: "أن 25 يناير مؤامرة واللي مش عاجبه ياخد بالجزمة، وعايز أقولك حاجة هو حرق الأقسام والسجون دي ثورة 25 يناير اللي جابت محمد مرسي، و30 يونيو المحترمة اللي جابت السيسي".
كما قام "منصور" بسب ثورة يناير قائلاً: "طظ في ثورة 25 يناير، واللي جاب أم ثورة يناير ويخربيت أم 25 يناير".
أحمد مرتضى منصور: أندم على نزولي ثورة يناير
كما أكد أحمد مرتضى منصور، النائب البرلماني، خلال لقاء تليفزيوني سابق له، أنه يندم على نزوله خلال ثورة 25 يناير.
وأضاف "منصور" في تصريحات صحفية، أنه للأسف الشخصيات المحسوبة على ثورة ٢٥ يناير أدت إلى استياء ونفور الناس، نظرا لأنهم تابعون لأمريكا وبريطانيا، وأن ما حدث بالبلاد عقب ثورة ٢٥ يناير، يمثل تجربة تعلم منها الشعب الذي أصبح الآن متجها للعمل فقط.
"عكاشة": ثورة يناير أكبر من نكسة 1967
وصف توفيق عكاشة النائب البرلماني، ثورة 25 يناير بأنها  أكبر من نكسة هزيمة 1967 ، وقال أيضاً إن أي مواطن سيقول أمامي ثورة 25 يناير "هضربه بالدماغ"، واصفاً هذا اليوم بانفلات 25 يناير أو دمار 25 يناير.
وقال "عكاشة" أيضاً: " "خالد سعيد ده بتاع بانجو ومفصول من الجيش وأخوه تحول من ديانته الإسلامية إلى المسيحية، للتزوج من أمريكية، والمتسبب الرئيسي في قضية خالد سعيد وزير الداخلية حبيب العادلي".
"بكري": ثورة يناير جريمة حقيقية بميدان التحرير
ووصف مصطفى بكري، ثورة 25 يناير بأنها جريمة حقيقية في ميدان التحرير، وأنها مؤامرة يقودها البرادعي، كما حذر من ثورة التحرير بأنها تهدف إلى تدمير مصر.
وأكد "بكري" أن الإخوان وحركة 6 إبريل أرادوا 25 يناير "مؤامرة"، يخربون بها الدولة ويسقطون هيبتها، لكن الشعب المصري هو من أرادها "ثورة".
برلماني: الأغلبية داخل البرلمان ستجبر الجميع على الإعتراف بثورة 25 يناير
من جانبه أكد عبدالفتاح محمد عبدالفتاح، النائب البرلماني عن حزب مستقبل وطن، وعضو ائتلاف دعم مصر، أن هناك الكثير من الأعضاء داخل مجلس النواب أمثال مرتضى منصور، إلا أن الأغلبية العظمى تؤمن بثورة 25 يناير و 30 يونيو.
وأضاف "عبدالفتاح" في تصريح خاص لـ "الفجر"، أن لولا الثورتين ما وصلنا إلى هذا اليوم، وما كان البرلمان يظهر بهذا الشكل ليعبر عن كل فئات الشعب المصري، مشيراً إلى أن الأغلبية داخل البرلمان هي من ستجبر الجميع بالاعتراف بثورة 25 يناير. 
سياسي: مهاجمة بعض النواب للثورة غير منطقي
وأكد أحمد الصوان، المحلل السياسي، أن عدم اعتراف بعض النواب بثورة 25يناير غير منطقي لدخولهم البرلمان الذي أتى بسبب قيام ثورتي 25 يناير و 30 يونيو، مشيراً إلى أن البرلمان الجديد لن يسمح باستمرار مواقف هؤلاء النواب المعادية للثورة داخل المجلس، والدليل على ذلك إعادة مرتضى منصور لليمين الدستوري.
وأضاف "الصوان" في تصريح خاص لـ "الفجر"، أن كل منا حر في تبني وجهة النظر الذي يراها تتناسب مع اتجاهاته السياسية، ولكن على النائب الذي يعبر عن الشعب المصري أن يتبنى وجهة النظر الذي يتبناها الشعب تحت قبة البرلمان، أما خارج المجلس فهو يعبر عن نفسه، وإن لم يستطيع فعل ذلك فما كان عليه أن يترشح لعضوية مجلس الشعب.