فشل انعقاد المفاوضات اليمنية بالكويت لرفض المخلوع والحوثيين

السعودية

بوابة الفجر

بعد أن أعلن وزير خارجية اليمن "المخلافي"، في 27 ديسمبر الماضي أن الكويت خيار الحكومة اليمنية لاستضافة المفاوضات مع "صالح"، والحوثيين يوم 14 ينايرالجاري، كما كانت خيار الأمم المتحدة، وننتظر موافقة الطرف الآخر، بحسب قوله، وفي المقابل رحبت الكويت بذلك.
أكدت مصادر دبلوماسية كويتية، تعذر انعقاد المفاوضات اليمنية في الكويت 14 يناير الجاري، متوقعة انعقادها بجنيف في 25 من الشهر ذاته.

وقالت المصادر بحسب "سبق"إن "الكويت لم تتلقَ حتى الآن موافقة جميع الأطراف لاستضافة المفاوضات بعد أن بحثها وزير الخارجية اليمني، عبدالملك المخلافي، في زيارته الأخيرة للكويت في شهر ديسمبرالماضي ، وأبدت الكويت ترحيبها بها".

وأضافت أن "الحكومة الشرعية اليمنية وافقت على اللقاء الذي حُدد له الـ 14 ينايرالجاري، إلا أن، الرئيس السابق، علي عبدالله صالح، والحوثيين رفضوا ذلك، و طلبوا أن تعقد المفاوضات في أثيوبيا لكن لم يتم الاتفاق على ذلك من قبل جميع الأطراف".

وتوقعت المصادر ذاتها، انعقاد المفاوضات المقبلة بين أطراف الأزمة اليمنية، بجنيف في 25 يناير الجاري إذا التزمت ميليشيات الرئيس السابق، والحوثيون بتنفيذ البنود المتفق عليها في جنيف 2، فضلا عن تراجع صالح عن إعلانه بوضع شروط جديدة منها ان يتفاوض مع السعودية مباشرة.

وانتهت محادثات السلام في سويسرا، في 20 من الشهر الماضي، بين وفد الحكومة اليمنية، والوفد المشترك لجماعة الحوثي وحليفهم "صالح"، دون إحراز أي تقدم في ما يتعلق بهدف هذه الجولة في إنهاء الحرب الدائرة منذ تسعة أشهر.