خبراء أمن يُطمئنون: الشرطة والقوات المسلحة يحبطون أية مخططات إرهابية في ذكرى الثورة

تقارير وحوارات

أرشيفية
أرشيفية

تحل بعد أيام قليلة، الذكرة السنوية الخامسة لثورة يناير، فيما تستعد قوات الشرطة والجيش للسيطرة على أية أحداث في الشارع بالتزامن مع ذكرى الثورة، ويؤكد خبراء أمنيون أن ما يحدث داخل الشارع المصري حالياً هو تكرار للسيناريو السنوي، لذكري 25 يناير، معتبرين أن أكثر ضحايا الأحداث في مثل هذا اليوم يكونون من رجال الشرطة.

وترصد "الفجر" آراء عدد من خبراء الأمن والذين أكدوا أن هناك العديد من الخطط لحفظ الأمن وإسقاط أية محاولة لاشتعال الشارع في ذكرى الثورة.

من جانبه توقع اللواء، محمد نور الدين، مساعد وزير الداخليه الأسبق والخبير الأمني، وجود اعتداءات يومية علي الشرطة، خاصة قبل 25 يناير، لافتاً إلي حوادث فنادق الهرم والغردقة،مضيفًا أن الإرهاب يضرب العالم كله.

وأكد الخبير الأمني، أن هناك جهود كبيرة  لمحاولة إفشال مخططات الأرهاب، حيث يتم جمع معلومات استباقية  لضبط أية عناصر إرهابية وإحباط مخططاتهم، خاصة مع وجود قيادات الإخوان في السجون.
 
وفي سياق متصل، أكد اللواء محمد صادق، وكيل جهاز أمن الدولة السابق ومسئول ملف التطرف الديني أن استهداف الشرطة، ومحاوله بث القلق في الداخل موجود منذ أربع سنوات، ولم يتوقف لافتا إلى محاولات الإرهابيين والبلطجية،ولكنها محاولات يائسة لان السلطه قادرة لحفظ الامن.
 
وأضاف صادق، أن هناك  محاولات للتظاهر في الذكري الخامسة لثورة 25 يناير، خاصة من قبل جماعة الإخوان لافتاً إلى أنها ستبوء بالفشل الذريع، مبرراً إنهم فقدوا القدره على الحشد والتنظيم وأصبحوا مكروهين فى الشارع المصرى بالوقت الحالى، لان غرضهم هو العمل ضد مصلحة مصر، ووقف عجلة الحياة المصرية.

 وذكر الخبير الأمني أن في مثل هذا اليوم من العام الماضي، تم تفجير سيارة شرطة، وكان بها مجموعة من العسكريين، لافتاً لابد للاحتفال بهؤلاء الشهداء وتذُكر من رحلوا في سبيل الوطن.

أما اللواء فؤاد علام، الخبير الأمني، فيرى أن ما يثار حول الضربات الأمنية الآن مجرد حرب نفسية، لاصابة الشعب المصري، وتغيير معتقداته وأفكاره، وإثارة الخوف، موضحًا أن معالجة مشكلة التطرف الامني لايخص الجانب الأمني فقط لأنها مشكلة التطرف لها  عدة محاور منها ما هو سياسى واجتماعى واقتصادى وإعلامى ودينى وتعليمى،
وأكد علام، أن الجيش والأمن الوطنى يتصديان لمواجهة البؤر الإرهابية المتطرفة بكل حزم وقوة، لافتاً إلى أن القضاء علي الارهاب أمر يحتاج إلي مزيداً من الوقت.