2016 عام إتمام صفقات السيسى العسكرية.. استلام 3 مقاتلات «رافال» والحاملة مسيترال الفرنسية

العدد الأسبوعي

بوابة الفجر


استلام 3 مقاتلات «رافال» والحاملة مسيترال الفرنسية.. واستقبال غواصات «دولفين» الألمانية

يمكن اعتبار 2016، عام إتمام الصفقات العسكرية، التى استطاع الرئيس عبدالفتاح السيسى إبرامها مع عدد من الدول المختلفة، ونقلت تسليح الجيش المصرى إلى مستوى غير مسبوق، يجعله قادراً على مواجهة الأخطار التى تحيط بمصر من جميع حدودها تقريباً.

وتنتظر مصر وصول 3 مقاتلات رافال الفرنسية، وتمثل الدفعة الثانية من الصفقة البالغة 24 مقاتلة، حيث حصلت القاهرة على 4 طائرات فى أغسطس من العام الماضى، شاركت فى حفل افتتاح قناة السويس الجديدة، بجانب الفرقاطة البحرية، فريم، وتصل قيمة الصفقة لـ7 مليارات دولار، وتستلم مصر الدفعة الأخيرة من رافال عام 2018 .

واستطاعت مصر التوقيع على صفقة ألمانية تتيح لها الحصول على 4 غواصات من طراز "دولفين" والتى تعتبر أحدث الغواصات القتالية على مستوى العالم، وهى الصفقة التى فجرت مخاوف إسرائيلية، لأنها تمثل انقلاباً فى موازين القوى بين الجيشين المصرى والإسرائيلى، خاصة فى السلاح البحرى، حيث أكد اللواء أسامة منير ربيع، قائد القوات البحرية المصرية، فى احتفالية القوات البحرية بعيدها الـ48، حصول مصر على الدفعة الأولى من الصفقة الألمانية، مطلع عام 2016 .

ويشهد عام 2016، البدء فى تصنيع حاملتى الطائرات الفرنسية "ميستيرال"، لتكون مصر أول دولة عربية، تمتلك حاملة طائرات فى صفقة تقدر بـ950 مليون يورو .

وتعتبر مصر الدولة الأولى التى حصلت على المقاتلة الفرنسية، منذ بدء تصنيعها من قبل شركة داسو، عام 2000، وتوصف الرافال بأنها ليست مقاتلة متعددة المهام فقط، ولكن مقاتلة كل المهام، وتظهر قوتها فى مهام القصف التكتيكى وإسكات أقوى الدفاعات.

وتسعى مصر هذا العام أيضاً لإتمام صفقة مع روسيا، لشراء 50 مروحية من طراز تمساح، للتمركز على الحاملة ميسترال، وهى نسخة بحرية من الطائرات الهليكوبتر الروسية الجديدة المصنعة وستكون الطائرات الجديدة قادرة على الطيران ليلاً ونهاراً، وتمثل الصفقة الروسية، استكمالاً للصفقة الفرنسية، وإلا تم اعتبار حاملة الطائرات الفرنسية "علبة صفيح" على حد تعبير أحد القادة العسكريين الروس، فى تعليق له على الصفقة التى كانت مخصصة لموسكو ولكن فرنسا ألغتها على خلفية الأزمة الأوكرانية.

واستمراراً للتعاون الوثيق بين القاهرة وموسكو، أعلن التليفزيون المصرى، فى 26 أغسطس من العام الماضى، استلام مصر منظومة الصواريخ الروسية "إس 300" لتضيف إلى منظومة الدفاع الجوى المصرى، قدرة فائقة على حماية الأجواء المصرية.

ومن المنتظر أن توقع مصر عددا من الصفقات العسكرية الأخرى، خاصة مع الصين وذلك فى مجال طائرات التدريب إلى جانب دول أخرى، وفقاً لاحتياجات القوات المسلحة المصرية بما يحافظ على استقلاليتها واستعدادها القتالى والتدريبى فى حربها ضد الإرهاب وحماية البلاد من أى خطر يهدد أمنها القومى والإقليمى.