"الجبهة الديمقراطية": غزة لم تعد تحتمل استمرار أزمتي الكهرباء ومعبر رفح
اعتبرت "الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" أن قطاع غزة لم يعد يحتمل استمرار أزمتي الكهرباء ومعبر رفح، مؤكدة ضرورة دعم مساعي الفصائل الفلسطينية لإيجاد حلول لتلك الأزمتين، باعتبار حلهما مدخلًا لحل باقي أزمات القطاع ومقدمة نحو إنهاء الانقسام المدمر.
وأعربت الجبهة (يسار فلسطيني) في بيان صحفي اليوم الأربعاء عن استغرابها لاستمرار التجاذبات بشأن قضية الكهرباء وتذبذب ساعات القطع والوصل، مما يزيد من معاناة المواطنين في ظل فصل الشتاء وموجة البرد القارس.
ودعت حكومة التوافق الوطني إلى تحمل مسؤولياتها تجاه قطاع غزة ومعاناته الهائلة نتيجة تراكم وتفاقم الأزمات بالتعاطي الإيجابي مع التوصيات والجهود التي تبذلها اللجنة الوطنية للفصائل لمتابعة أزمة الكهرباء وذلك باستمرار إعفاء الوقود الصناعي المورد لمحطة توليد الكهرباء من ضريبة المحروقات "البلو" للحفاظ على برنامج (8 ساعات وصل يومياً) خاصة في ظل فصل الشتاء البارد والقارس هذا العام .
وطالبت شركة الكهرباء في غزة برفع مستوى تحصيل جباية الكهرباء من المواطنين وتوفير عدادات مسبقة الدفع بما فيها للوزارات والمؤسسات الحكومية والأمنية والمرافق البلدية والعامة.
وفي ذات السياق، طالبت "الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" حركة حماس بالتقدم أكثر بموقفها بالموافقة والتعاطي الإيجابي مع مبادرة الفصائل الخاصة بمعبر رفح باعتبارها مدخلًا لمعالجة كل القضايا العالقة وتوفر مناخات إيجابية للمصالحة واستعادة الوحدة الوطنية.
ودعت الجبهة حركة حماس "للترحيب بقدوم اللجنة الوزارية المشكلة لدراسة مبادرة الفصائل برئاسة رئيس الحكومة إلى غزة للشروع بتطبيق المبادرة الفصائلية والاتصال مع الأخوة في جمهورية مصر العربية بما يضمن الفتح الدائم لمعبر رفح أمام حركة المسافرين والبضائع في أقرب وقت ممكن".