"الصحة" تبلغ الأمن بالمضربين عن العمل في "معهد ناصر"
نفي الدكتور أحمد عماد الدين راضي وزير الصحة والسكان، ما تناولته بعض وسائل الإعلام حول وجود إضراب للأطباء في معهد ناصر.
وأوضح أن ما حدث هو إضراب مجموعة من العمال وبعض فريق التمريض، للحصول على مطالب فئوية مثل زيادة الأجور والحوافز عن باقي زملائهم في المستشفيات الأخرى، علمًا بأن "معهد ناصر" ضمن 43 مستشفى تتبع لأمانة المراكز الطبية المتخصصة هي الأعلى أجورا ومميزات مالية في وزارة الصحة والسكان.
من جانبه قال الدكتور خالد مجاهد المتحدث الرسمي للوزارة: إن عدد من اضربوا عن العمل بمعهد ناصر من العمال وبعض فئات التمريض، يقدر بنحو 300، تسببوا في منع دخول المرضى للمستشفى، كما منعوا الحالات الحرجة التي تستدعي إجراء عمليات جراحية عاجلة من دخول غرف العمليات، ما أدى إلى وفاة بعض المرضى.
وأكد أن الوزارة أبلغت الأجهزة الأمنية في الدولة، مشيرًا إلى أن ما يفعله هؤلاء العمال وبعض فئات التمريض، يضعهم تحت طائلة قانون تعطيل العمل بالجهات الحكومية الرسمية، مشددًا على اتخاذ جميع الإجراءات القانونية تجاههم.