القائمة النهائية للمُتصارعين على كرسي رئيس مجلس النواب .. جميعهم من المُنتخبين

تقارير وحوارات

بوابة الفجر

أيام قليلة تفصلنا عن انعقاد مجلس النواب، وبعد اكتمال تشكيل المجلس بصدور قرار رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، بتعيين 28 نائباً وفقاً للحق الذى كفله له الدستور، ليصبح ما يشغل بال الجميع الآن هو من سيكون رئيساً لبرلمان ما بعد ثورة 30 يونيو؟ وهل سيكون من ضمن النواب المنتخبين أم المعينين من قبل الرئيس "السيسي"؟.
 
وفي هذا السياق رصدت "الفجر" السير الذاتية لأبرز الشخصيات التي أعلنت ترشحها لمنصب رئيس مجلس النواب، خاصة بعد إعلان بعض المنافسين عن عدم نيتهم الترشح، ووضوح الرؤية بعد الكشف عن أسماء المعينين.
 
"علي عبدالعال" الأقرب لرئاسة المجلس
 يعد النائب البرلماني علي عبدالعال، المنتخب عن قائمة "في حب مصر"، من أبرز الأسماء التي أعلنت تعيينها لمنصب رئيس مجلس النواب، والذي يلقى تأييداً واسعاً من قبل أعضاء ائتلاف "دعم مصر" الذي يترأسه اللواء سامح سيف اليزل، ويرى الكثير من أعضاء البرلمان أنه الأقرب لرئاسة المجلس نظراً لخبرته القانونية الواسعة.
 
ويعمل "عبد العال" استاذاً للقانون الدستوري بكلية الحقوق جامعة عين شمس، وتم تعيينه عضواً بلجنة العشرة، التي أعدت المسودة الأولى للدستور المعدل في عهد الرئيس السابق عدلي منصور، عقب ثورة 30 يونيو.
 
كما كان "عبد العال" عضوا باللجنة التي أعدت قانوني مباشرة الحقوق السياسية ومجلس النواب، قبل أن يصبح عضو اللجنة المكلفة بإعداد قانون تقسيم الدوائر الانتخابية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي.  
 
أسامة العبد
وأعلن النائب البرلماني أسامة العبد، رئيس جامعة الأزهر السابق، عن رغبته في الترشح لمنصب رئيس مجلس النواب، ليدخل بذلك دائرة المنافسة على منصب رئيس البرلمان المقرر انعقاده خلال عدة أيام قليلة.
 
و تدرج "العبد" في عدة وظائف بعد نهاية مشواره التعليمي، حيث عين وكيلا للنائب العام، ثم تم تعيينه وكيلا لكلية الشريعة والقانون بالقاهرة، كما عين وكيلا لكلية الشريعة والقانون بالقاهرة، ثم تولى منصب نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا والبحوث عام 2010، ثم عين رئيساً للجامعة بقرار من المشير محمد حسين طنطاوي.
 
وألف "العبد" حوالي ثلاثين مؤلفا في الفقه الإسلامي من أبرزها، كتاب "شرح أحكام بعض المعاملات في الفقه الإسلامي" وكتاب "التسعير ومدى تدخل الدولة وتطبيقه" وكتاب "التيسير في الفقه الإسلامي".
 
توفيق عكاشة
 ويعد الإعلامي والبرلماني المنتخب توفيق عكاشة، أحد المنافسين على منصب رئيس مجلس النواب، على الرغم من إعلانه سابقاً عن نيته للاستقالة من مجلس النواب، والسفر إلى الخارج عقب تصريحاته الأخيرة المهاجمة لبعض الجهات الأمنية والرئيس عبدالفتاح السيسي، والتي أثارت جدلاً واسعاً في الشارع المصري، إلا أنه ما لبث أن اعتذر عن كل ذلك، وأعلن استمراره في مجلس النواب.

ويعتبر الإعلامي توفيق عكاشة، صحفي وسياسي مصري بارز، وهو رئيس مجلس إدارة قناة الفراعين، وأحد مؤسسي حزب مصر القومي الذي تأسس عقب ثورة 25 يناير 2011.
 
كمال أحمد
كما دخل النائب عن دائرة العطارين بالإسكندرية، والبرلماني السابق، كمال أحمد، دائرة المنافسة بعد إعلانه عن نيته للترشح لمنصب رئيس مجلس النواب، كما قام بتوزيع برنامجه الانتخابي الذي تضمن مؤهلاته الدراسية، وتاريخه السياسي على مدار 40 عاماً، وما قدمه من استجوابات وطلبات احاطة داخل البرلمان، على النواب داخل مق المجلس.
 
وارتبط "كمال" بالعمال العام منذ أن كان طالباً بكلية التجارة، وكان معارضاً لسياسات الرئيس الراحل محمد أنور السادات، ومن الرافضين لاتفاقية "كامب ديفيد"، وانتخب نائباً لمجلس الشعب 3 مرات، ومن أبرز الوزارات التي قدم استجوابات ضدها، الاقتصاد، والنقل، والتأمين، ووزارة الإسكان.