نساء لم يذكر القرآن أسمائهن
هناك عدد من النساء ذكر في القرآن الكريم قصص لهم أو مواقف من حياتهن، ولم يتطرق القرآن لأسمائهن..
دعونا نتعرف اليوم على بعض النساء التي لم يذكرهن القرآن:
1- نساء ذات صلة بأنبياء الله
- زوجة سيدنا ادم (السيدة حواء): يقول الله تعالى في سورة البقرة (آية : 35): {وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَٰذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ}.
- امرأة العزيز في قصة سيدنا يوسف –عليه السلام – حيث جاء في سورة يوسف (آية:21): {وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِنْ مِصْرَ لِامْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ}.
2- نساء بشرن بالذرية
- امرأة سيدنا زكريا: كما جاء في سورة آل عمران (آية:40): {قَالَ رَبِّ أَنَّىٰ يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ ۖ قَالَ كَذَٰلِكَ اللَّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ}.
- امرأة سيدنا إبراهيم: حيث جاء في سورة هود (آية:71): {وَامْرَأَتُهُ قَائِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِن وَرَاءِ إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ}.
3- امرأة نذرت ما في بطنها لله
- امرأة عمران: يقول الله تعالى في سورة آل عمران (آية:35): {إِذْ قَالَتِ امْرَأَتُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي ۖ إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ}.
4- نساء لم يؤمن
- امرأة نوح وامرأة لوط: يقول المولى – عز وجل – في سورة التحريم (آية:10): {ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَامْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ}.
5- نساء آمنت
- امرأة فرعون: كما جاء في سورة التحريم (آية:11): {وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ آَمَنُوا اِمْرَأَةَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ} .
- بلقيس ملكة سبأ: في سورة النمل (آية:23): {إِنِّي وَجَدتُّ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِن كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ }.
6- زوجات النبي – صلى الله عليه وسلم
- السيدة عائشة – رضي الله عنها- : يقول الله تعالى في سورة النور (آية:11): { إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ ۚ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم ۖ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۚ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ ۚ وَالَّذِي تَوَلَّىٰ كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ}.
- السيدة زينب بنت جحش – رضي الله عنها -: كما جاء في سورة الأحزاب (آية: 37): {وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ ۖ فَلَمَّا قَضَىٰ زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا ۚ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا}.
كان زيد بن حارثة يدعى "زيد بن محمد" قد تبناه النبي - صلى اللّه عليه وسلم -، فصار يدعى إليه حتى نزل {ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ } فقيل له: "زيد بن حارثة"، فجاءت هذه الآية لتشرع شرعا عاما للمؤمنين ألا وهو : إذا طلق الشخص المتبنى زوجته يجوز لمن تبناه أن يتزوجها كما هو الحال هنا: عندما طلق زيد بن حارثة السيدة زينب بنت جحش – رضي الله عنها – تزوجها رسول الله – صلى الله عليه وسلم -.
7- نساء ذات صلة بنبي الله موسى –عليه السلام –
- أمه : كما جاء في سورة طه (آية:38): { إِذْ أَوْحَيْنَا إِلَىٰ أُمِّكَ مَا يُوحَىٰ } .
- أخته: كما جاء في سورة القصص (آية: 11): {وَقَالَتْ لأُخْتِهِ قُصِّيهِ فَبَصُرَتْ بِهِ عَنْ جُنُبٍ وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ}.
- المرأة التي سقى لها سيدنا موسى هي وأختها: كما جاء في سورة القصص (آية: 25): {فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا ۚ فَلَمَّا جَاءَهُ وَقَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَصَ قَالَ لَا تَخَفْ ۖ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ }.
8- امرأة نزل فيها قرآن
- خولة بنت ثعلبة: فعن السيدة عائشة – رضي الله عنها – تبارك الذي وسع سمعه كل شىء، إني لأسمع كلام خولة بنت ثعلبة ويخفى على بعضه، وهي تشتكي زوجها إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وهي تقول: يا رسول الله أكل شبابي ونثرت له بطني حتى إذا كبرت سني وانقطع ولدي ظاهر مني، اللهم إني أشكو إليك، فما برحت حتى نزل جبرائيل بهؤلاء الآيات : { قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ...}. – صحيح ابن ماجه.
عندما اشتكت (خولة بنت ثعلبة) زوجها (أوس بن الصامت) إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم -، نزلت الآية الكريمة التي جاء فيها: {قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ} - [المجادلة : 1].