"قادة الجماعات الإسلامية" يدعون لـ"حركة الأنصار" لنصرة الرسول الكريم والمستضعفين فى الأرض



قام الدكتور عاصم عبدالماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، بالدعوة إلى بيعة جديدة للنبى صلى الله عليه وسلم ، تشبه بيعة الأنصار له ، وتشكيل حركة الأنصار للتفرغ لنصرة الرسول صلى الله عليه وسلم ، وكل المستضعفين فى الأرض .

وأعلن عبدالماجد من خلال مؤتمر جماهيرى حاشد ، بمحافظة أسيوط ، مساء أمس الأول الثلاثاء ، تحت عنوان نصرة النبى صلى الله وعليه وسلم ، عن البدء فى جمع مليار جنيه تبرعات لإحياء جهاد المال لنصرة الشعب السورى، تحت اسم مليار النصرة .

وأضاف عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية ، أن الجماعة ثأرت لشبابها الذين اغتالهم رجال جهاز مباحث أمن الدولة المنحل، قائلاً : قتلنا من قتلهم .

وطالب رفاعى طه ، قيادى بالجماعة الإسلامية ، فى المؤتمر الذى حضره عدد من القيادات التاريخية لجماعة الجهاد الإسلامى، والمجاهدين العائدين من اليمن ، الصومال، الشيشان أفغانستان، وألبانيا، ، بنما غاب عن المؤتمر ، جماعة الإخوان المسلمون، والدعوة السلفية ، وقام أبناء الحركة الإسلامية برفع راية الإسلام والتغاضى عن الاختلافات بينهم.

واستطرد طه قائلاً: سنعمل على إخراج الدكتور عمر عبدالرحمن من السجون الأمريكية، ولن تستطيع أمريكا أو أى دولة أن تقف أمام دولة الإسلام ، مشيراً إلى أن أمة الإسلام ، فقدت هيبتها عندما افتقدت الدولة والزعامة.

وفى نفس السياق قال طارق الزمر، المتحدث باسم الجماعة الإسلامية، و وكيل مؤسسى حزب البناء و التنمية ، إن الإساءة الأخيرة وتطاول الغرب على رسول الله لم يكن الأول ولن يكون الأخير، واصفاً اتهام بعض أقباط المهجر بقيادة هذا التطاول، بأنه خطأ لأن الهجوم على الرسول والقرآن الكريم بدأ بشكل واضح فى بداية تسعينيات القرن الماضى .

وقال محمد شوقى الإسلامبولى، القيادى بالجماعة الإسلامية: كنا على يقين بنصر الله وإن ضاقت بنا البلاد وعشناها بداية من أفغانستان وباكستان والشيشان إلى البوسنة والهرسك والصومال، ونصرنا الله فكيف لا ننصر رسوله الكريم، وكما عدنا إلى مصر آمنين مطمئنين، سنرى تطبيق الشريعة الإسلامية، وسنقود تحرير بيت المقدس، وسنحرر الدكتور عمر عبدالرحمن بدعواتكم ووقفاتكم، وكونوا على يقين بأن الله سيتم هذا الأمر بنا أو بغيرنا .

وعلق أسامة رشدى، القيادى بالجماعة الإسلامية ، على تصريحات السفيرة الأمريكية بالقاهرة، آن باترسون، التى قالت فيها إن عمر عبدالرحمن تم تجريمه وفق القانون الأمريكى ولا إمكانية لعودته إلى مصر، بقوله: ألم يكن سجن عبدالرحمن مؤامرة أمريكية مع نظام الرئيس السابق حسنى مبارك للقضاء على زعماء الحركة الإسلامية؟ .