قصاص الـ47 الأكبر في تاريخ المملكة بعد قصاص جهيمان وأتباعه عام 1400 هـ
نفذت وزارة الداخلية صباح اليوم القصاص في 47 مدانا بقضايا الإرهاب و يعد هذا القصاص خلال يوم واحد؛ هو الأكبر في تاريخ السعودية بعد قصاص جهيمان وأتباعه مطلع القرن الهجري الحالي قبل 37 عاماً.
وكانت السلطات السعودية قد نفذت أحكام بالقصاص بحسب " سبق " على 61 شخصاً جميعهم في صبيحة يوم 19 صفر 1400هـ ، تمت محاكمتهم وأدينوا جميعهم بتورطهم في احتلال الحرم المكي الشريف وحمل السلاح ضد الدولة.
ويبرز في أسماء قائمة الـ47، اسم نمر النمر وفارس بن شويل الزهراني ومحمد الحميدي وعبدالعزيز الطويلعي، أما قائمة الـ61 فيبرز فيها اسم قائد تنظيم الجماعة المحتسبة جهيمان العتيبي وإلى جانبه عدد آخر من بينهم أحمد بن مرزوق اللهيبي وردن بن غازي حميدان وسعيد بن عبدالله التركي.
وكانت أحكام القصاص بحق الـ47 قد تم تنفيذها اليوم داخل السجون في جميع مناطق المملكة عدا جازان ، على خلاف قصاص جماعة جهيمان الذين تم تقسيمهم إلى أربع مجموعات، وأعدم أفرادها في ساحات خمس مدن رئيسية في البلاد.
هذا وقد غلبت على قوائم المعدمين في الحادثتين الجنسية السعودية، أما غير السعوديين فقد كانت نسبتهم محدودة ، حيث شارك في حادثة اقتحام الحرم متهمون من الكويت ومصر والعراق واليمن والسودان ، بينما ضمّت قائمة الـ47 أجنبييْن من مصر وتشاد.
ويشترك المتورطون الذين تم تنفيذ حكم القصاص بهم في قائمة عام 1400هـ وعام 1437هـ بجنوحهم إلى العمل المسلّح والقتال داخل المملكة والخروج على الدولة سواء احتساباً كما في جماعة جهيمان أو تكفيراً كما تنتهج الفئة الضالة
