بلاغ عاجل إلى نيابة أمن الدولة ضد عضو حملة السيسي بعد حديثة عن اختراق البرلمان
تقدم الدكتور سمير صبري المحامي، ببلاغ عاجل، اليوم، إلى المستشار تامر الفرجاني - المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا، ضد الدكتور حازم عبدالعظيم - عضو الحملة الانتخابية للرئيس عبدالفتاح السيسي؛ عقب تصريحاته أمس، عن اختراق أجهزة الأمن وجهاز المخابرات العامة لمجلس النواب.
وقال "صبري" - في بلاغه - إنه "بتاريخ الجمعة أول يناير 2016 يصدر المدعو حازم عبد العظيم بياناً متحدثاً فيه عن الأوضاع السياسية في مصر ويدعي أن لدية عدداً كبيراً من الأسرار والخفايا التي شابت عملية تشكيل مجلس النواب الذي تعقد أولى جلساته الأسبوع المقبل، موجهاً العديد من الاتهامات والإدعاءات الكاذبة للرئيس عبد الفتاح السيسي، على زعم أنه والأجهزة السيادية بالدولة تدخلوا في تشكيل البرلمان الجديد كما يريدون قائلاً في محاولة منهم أن يكون هذا المجلس مناوئاً ومنبطحاً مؤيداً لا معارضاً ، ثم كيل اتهامات عديدة للمستشار القانوني للرئيس السيسي وأن المخابرات العامة هي التي شكلت قائمة في حب مصر ! (مرفق صورة البيان).
وأضاف "صبري" أنه "ثابت أن شهادة حازم عبد العظيم كشفت عن فقر ومراهقة سياسية وأعراض ثورية متأخرة وأن كل ما سطره من سموم في بيانه موضوع البلاغ يتعين الرد عليه والتحقيق فيه وإلزامه بتقديم ما لديه من مستندات تثبت ما يزعم حيث أن صدور تلك التصريحات في ذلك التوقيت محاولة جادة لتشويه مؤسسة الرئاسة بالكامل بصفة عامة وتشويه البرلمان بصفة خاصة وتعدياً صارخاً علي إرادة الناخبين وتعدي علي نواب البرلمان".
وتابع "حيث كان معلوم للكافة إن ائتلاف في دعم مصر تم تشكيله بالتنسيق بين أحزاب ونواب مستقلين وكذلك قائمة في حب مصر تم تشكيلها بالتنسيق بين الأحزاب والمرشحين من مئات الشخصيات في ظل مفاوضات استمرت كثيراً وان الانتخابات أجريت في ظل إشراف من مؤسسات دولية وأهلية أشادت بنزاهة العملية الانتخابية".
وأشار إلى أنه "من الثابت أن تلك التصريحات التي أصدرها حازم عبد العظيم الغرض منها التشكيك في نزاهة الانتخابات بل امتدد التشكيك إلي نظام الحكم بكاملة وما يؤدي إليه ذلك من الإساءة للدولة وسمعتها السياسية دولياً، مما يحق معه للمبلغ باعتباره مواطناً مصرياً أن يتقدم ببلاغه هذا متمسكاً بالتحقيق مع المدعو حازم عبد العظيم وسماع أقواله والاطلاع علي مستنداته وفي حالة عدم صحة ما صرح به إحالته للمحاكمة الجنائية العاجلة".