الخارجية الأمريكية توضح حقيقة العلاقة بين "كلينتون" ونظام "مرسي"
نشرت وزارة الخارجية الأمريكية دفعة جديدة تضم نحو 5500 صفحة إضافية من رسائل البريد الإلكترونى الخاص التى أرسلتها واستقبلتها وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلارى كلينتون عبر بريدها الإلكترونى الشخصي، خلال حكم محمد مرسي.
وأكدت كلينتون فى إحدى مراسلاتها، أهمية إتمام الإجراءات بين مصر وصندوق النقد الدولي لمنحها قرضا بمبلغ 4.8 مليار دولار، كان الرئيس السابق، محمد مرسى، قد طلبه خلال مباحثاته مع رئيسة الصندوق كريستين لاجارد في أغسطس 2012، وقالت كلينتون، إن مصر في حاجة ملحة لهذا القرض ووعدت بإجراء اتصالات مع الصندوق لوصف مدى حاجة مصر له.
وأرسلت كلينتون رسالة بريدية بتاريخ 17 يناير 2013، بدأتها، قائلة: "فكرت أن أكتب في هذه الرسالة خلفية موجزة قد تكون مفيدة"، مضيفة: "الأحد الماضى عقدت اجتماعات في القاهرة مع رئيس الوزراء ومسؤولين مصريين آخرين لمناقشة الحالة الاقتصادية الحرجة في مصر واحتمالات التوصل إلى اتفاق مع صندوق النقد والمساعدات الأمريكية، وشارك في الاجتماع السفيرة الأمريكية السابقة في مصر، آن باترسون، وبيل تايلور، ومارا رودمان فى العديد منها، وأعضاء فريق سفارتنا".
واختمت "كلينتون"، رسالتها مؤكدة أنها تحدثت مع المسؤولين فى الصندوق وشرحت لهم مدى أهمية القرض لمصر، قائلة: "أعتقد أن المصريين يحاولون بجدية إجراء إصلاحات وكسب تأييد الرأي العام، ومع ذلك، فهم يواجهون قضايا تقنية خطيرة، ويخشون من المعارضة الشعبية للكثير مما يجرى مناقشته مع الصندوق".