كواليس الأحزاب

العدد الأسبوعي

بوابة الفجر


■  جميلة إسماعيل تحلم برئاسة حزب البرادعى

■ «مصر الحرية» يرفض الاندماج مع «المصرى الديمقراطى»

 ■ فشل محاولة انقلاب على رئيس حزب مصر القوية

■ صبحى وشمس الدين يمولان «مستقبل وطن»

■ انقسام فى «المصرى الديمقراطى» بسبب تعيين زياد بهاء الدين

■ استقالة شكر من «التحالف الشعبى».. والغزالى حرب من «المصريين الأحرار» أملا فى التعيين فى البرلمان ■ أزمة جديدة لعماد جاد مع نجيب ساويرس بسبب قناة « ten»

1

من جديد عادت الصراعات مرة أخرى إلى حزب الدستور، الذى شهد حالة من الكساد والخمول خلال الفترة الماضية، بعد استقالة هالة شكر الله رئاسة الحزب السابق.

وعادت أحلام رئيسه الحزب تداعب - مرة أخرى- جميلة إسماعيل القيادية بالحزب، والتى تسعى خلال الفترة الراهنة إلى الترشح على رئاسته من جديد، فى الوقت الذى يرفض فيه تامر جمعة منافسها القوى الترشح.

جميلة عادت مرة أخرى  للظهور فى الحزب وحضور المؤتمرات فى المحافظات وضم الشباب من جديد لخلق جبهة جديدة لها، وكانت آخر زياراتها إلى محافظة الإسكندرية حين حضرت افتتاح أكاديمية الدستور بالإسكندرية، وأعلنت خلال الافتتاح أن الحزب سيخصص ثلاث جوائز لأوائل الأكاديمية، الأولى باسم شهداء يناير، والثانية باسم البرادعى والثالثة باسم محمد يسرى سلامة القيادى الراحل بالحزب.

2

شهد حزب مصر الحرية الذى أسسه الدكتور عمرو حمزاوى، أزمة حادة خلال الأيام الماضية، بعد اقتراح بعض أعضائه دمجه مع أحد الأحزاب الكبيرة، خاصة أن الحزب يشهد حالة من الانهيار بعد سفر مؤسسه إلى الولايات المتحدة الأمريكية، الأمر الذى دعا حزب المصرى الديمقراطى إلى تقديم عرض بدمج الحزبين معا تحت لافتة الحزب المصرى الديمقراطى، وهو ما برز فى تصريحات تامر النحاس أمين تنظيم المصرى الديمقراطى، بأن هناك اتفاقا على الاندماج بين حزبه ومصر الحرية.  تامر سحاب رئيس حزب مصر الحرية قال لنا إن حزبه لابد أن يخوض كل تجاربه السياسية قبل التفكير فى الاندماج، لأن الاندماج يعنى احلال الحزب بالكامل وانضمام أعضائه لحزب آخر من الممكن أن يكون مختلفا معه فى الايديولوجية السياسية.

وأضاف: إن الايديولوجية السياسية لحزب مصر الحرية تتمثل فى الليبرالية والتى تختلف عن أيديولوجية الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى التى تتمثل فى الديمقراطية الاجتماعية، ما يعوق دمج الحزبين معا، مؤكدا أن حزبه الآن فى مرحلة تطوير ذاته استعدادا لخوض انتخابات المحليات.

3

فشل علاء رضا الصاوى الأمين العام لحزب مصر القومى فى الانقلاب على روفائيل بولس رئيس الحزب، وتمثل هذا الانقلاب فى شكوى إلى لجنة شئون الأحزاب مقدمة من الصاوى، بسبب عقد رئيس الحزب جمعية عمومية غير قانونية، وطالب بسحب الثقة منه.

لجنة شئون الأحزاب ردت على شكوى الصاوى، برفض شكواه لانتفاء الصفة الحزبية عنه، حيث إن شرط سحب الثقة من رئيس الحزب يتطلب موافقة أغلبية أعضاء الجمعية العمومية. السبب الرئيسى فى هذا الصراع يرجع إلى أن بولس قرر فصل الصاوى بسبب خلافات داخلية على أموال الانتخابات البرلمانية، التى كان مقررا أن يمول الحزب ترشيحه بها، حيث اتهم بولس الصاوى بالاستيلاء عليها، فيما أكد الأخير أنها فقدت منه.  الأمر الذى أدى إلى تفويت فرصة خوض الانتخابات على الحزب، وهو ما أكده الدكتور روفائيل بولس رئيس الحزب.

4

لايزال حزب مستقبل وطن يتصدر بورصة التكهنات خلال الفترة الراهنة بعد أن حصل على لقب الوصيف من حيث الأكثرية الحزبية بعد حزب المصريين الأحرار، وخلال الأيام الماضية برزت أسماء ادعى البعض أنها الممول الرئيسى للحزب بجانب رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة. البعض قال إن التمويل داخل حزب مستقبل وطن لم يقتصر فقط على أبوهشيمة، وإنما هناك العديد من الشخصيات المرموقة التى تتولى تمويل الحزب مثل الفنان محمد صبحى، والدكتور على شمس الدين رئيس جامعة بنها.

5

حالة من الانقسام يشهدها الحزب المصرى الديمقراطى، بعد أن ترددت أنباء حول وضع اسم زياد بهاء الدين نائب رئيس الحزب ضمن الأسماء المقرر تعيينها فى مجلس النواب، وجاء ترشيح بهاء الدين من قبل بعض السياسيين والاقتصاديين البارزين.

الفريق الأول المؤيد لتعيين بهاء الدين يرى أن تعيينه سيؤدى إلى زيادة عدد الكتلة البرلمانية للحزب، ما يزيد من ثقل الحزب السياسى تحت القبة، خاصة أنه من الشخصيات السياسية والاقتصادة البارزة.

أما الفريق المعارض ويتمثل فى أنصار زياد نفسه داخل الحزب، فيرون أن تعيينه سيعيق عمله كرئيس منتظر للحزب، ويرون أن قبوله عضوية البرلمان يعنى تخليه عن رئاسة الحزب، وطالب هذا الفريق زياد بهاء الدين بضرورة بعث رسائل مسبقة مفادها أن يرفض التعيين وأنه يكتفى برئاسة الحزب. 

ولم يفصح زياد حتى الآن عن رغبته فى الترشح على رئاسة الحزب من عدمه فى الانتخابات المزعم عقدها فى أول انعقاد لاجتماع الهيئة العليا بعد المؤتمر العام فى يناير القادم

6

الاستقالتان اللتان قدمهما كل من عبد الغفار شكر من منصبه كرئيس لحزب التحالف الشعبى الاشتراكى، وأسامة الغزالى حرب من منصبه كرئيس لمجلس أمناء المصريين الأحرار، ربطهما البعض بالتعيينات المرتقبة فى مجلس النواب، خاصة فى ظل رغبة الرئاسة بتعيين أعضاء غير منتمين لأحزاب.

 مصادر مطلعة قالت لنا إن استقالة شكر من حزب التحالف الشعبى، والتى جاءت كاستقالة كلية من الحزب وليس من منصب رئيس الحزب، هو نفس ما فعله أسامة الغزالى حرب من تقديم استقالته من حزب المصريين الأحرار بعد أن كان رئيس مجلس الأمناء به، جاء طمعا فى تعيينهما من قبل الرئيس فى مجلس النواب الحالى، حيث قررا خلع العباءة الحزبية عنهما أملا فى الحصول على مقعد بالبرلمان.

7

تعرض الدكتور عماد جاد عضو مجلس النواب عن حزب المصريين الأحرار لعدد من الأزمات خلال الأسبوع الماضى، بدأت بمعركته الداخلية مع الحزب بسبب رغبته فى الترشح لمنصب وكيل مجلس النواب، وهو ما قوبل بالرفض، الأمر الذى أدى إلى تلويحه بالاستقالة، وشن حربا شرسة على علاء عابد رئيس الكتلة البرلمانية.

أزمة جاد انتقلت إلى قناة «تن» التى يرأس مجلس إدارتها ويمتلك فيها حصة لا تتعدى الـ10%، مقابل 60% لنجيب ساويرس و30% لشريك إماراتى، حيث تراجع ساويرس عن تمويل القناة، كما نقل بث مباريات الدورى وبرنامج «البيت بيتك» إلى قناة أون تى فى، وهو ما يعنى رفع يده عن دعم القناة ماديا.