نبوءات سيد الشيمى عن العام الجديد

العدد الأسبوعي

بوابة الفجر

■ الاقتصاد المصرى يتعافى فى الشهور الأولى.. ومفيش ثورة جديدة
■ أمراض معدية وسيول وزلازل تضرب مصر فى «أيام النحس».. وتحذيرات من حوادث الفتنة الطائفية
■ نجاح الثورة الإثيوبية فى إسقاط النظام.. وأزمة سد النهضة تنتهى فى سبتمبر القادم

السيسى:

يتوقع الشيمى أن مصر لن تشهد ثورة جديدة تطيح بحكم السيسى كما يظن البعض، ولا إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، قائلاً: السيسى باق فى منصبه، وسيكمل ولايته الأولى 2014 – 2018، بل وسيتم انتخابه لولاية أخرى حتى عام2022.

مبارك:

رغم ما تتناقله وسائل الإعلام بين حين وآخر بتدهور صحة الرئيس الأسبق حسنى مبارك، إلا أن الشيمى يؤكد فى قراءته لطالع مبارك فى العام الجديد استقرار حالته الصحية.

مرسى:

وصف الشيمى طالع الرئيس المعزول محمد مرسى بأنه «منقلب»، قائلاً: عزله لم يكن مفاجئاً، فقد تنبأت بانهيار نظامه، وفى عام 2016 يخشى عليه من 20 يناير حتى 20 فبراير، وأيضاً خلال يومى 9 و10 مارس، وكذلك من أول سبتمبر حتى نهاية أكتوبر القادم.

شفيق:

رغم ما يتردد كثيراً عن عودة الفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء الأسبق إلى مصر، وتأكيده فى تصريحاتا صحفية سابقة أنه كان سيعود بعد انتهاء حكم الإخوان، إلا أن طالعه بحسب قراءة الشيمى يؤكد عدم عودته فى عام 2016.

عدلى:

رفض المستشار عدلى منصور، رئيس المحكمة الدستورية العليا، تولى رئاسة البرلمان، ورغم ذلك يؤكد الشيمى أن مسيرة منصور العملية ستشهد تغييرات بدءا من شهر يوليو 2016، دون أن يحدد ماهية هذه التغيرات.

يوسف:

الأزمة التى تعرض لها الفنان خالد يوسف، على خلفية تسريب مقاطع جنسية له، ستستمر تداعياتها فى مارس ومايو وسبتمبر 2016، لكن رغم ذلك سيحقق نجاحاً مذهلاً فى مجال عمله اعتباراً من ديسمبر 2017، لمدة خمس سنوات على الأقل.

بشار:

أشار الشيمى إلى أن طالع الرئيس السورى بشار الأسد يؤكد غروره وقسوته على شعبه، وأنه صاحب مقدرة على بعث الأمل من العدم، بل ويدين بالولاء لمجموعة واحدة هم أنصاره، دون الشعب السورى بأكمله، موضحاً أنه قد يتعرض لأزمة خلال شهر نوفمبر القادم.

توفيق عكاشة:

طالع الإعلامى توفيق عكاشة، حسب تفسيرات عالم الفلك، يشير إلى أن أزماته المالية «مزمنة» ولن تنتهى خلال عام 2016 مهما فعل، ناصحا عكاشة بعدم تكرار تجربة الزواج، موضحاً أن طالعه يرجح تعرضه لأزمة خلال شهر نوفمبر القادم.

جمال:

«الخداع والمكر» .. هذه هى أكثر الصفات التى كشفها طالع جمال مبارك عن شخصه، وبحسب قراءة الشيمى، فإن عام 2016 سيكون أفضل بالنسبة لجمال من السنوات التى مضت عليه، بل وربما يعود للساحة فى مصر.

شريف إسماعيل:

الشيمى وصف المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء، بأنه «محظوظ»، قائلاً: طالعه يشير إلى ارتفاع نسب نجاحه فى عمله خاصة خلال السبعة شهور الأولى من عام 2016.


■ نظام البشير فى السودان لن يستمر.. ومؤامرة تضرب استقرار السعودية والإمارات.. وزيادة نفوذ المد الشيعى فى البحرين.. وعنف وتخريب فى تركيا وإيران

 ■ هجمة إرهابية تعصف بالولايات المتحدة الأمريكية.. وتحالف صينى روسى لضربها اقتصادياً

ما بين الأمل بتحسن الأوضاع الاقتصادية فى مصر، وتخوفات من فتن طائفية وسيول وزلازل تضرب المحافظات، وانفراج أزمة سد النهضة قبيل شهر سبتمبر القادم، على خلفية انهيار النظام الإثيوبى.. قرأ الدكتور سيد الشيمى عالم الفلك وخبير الأبراج، طالع عام 2016.


الشيمى قال إن عام 2016 سيشهد تحسناً ملحوظاً فى مستويات المعيشة للشعب المصرى بمختلف طوائفه، يبدأ بانخفاض ملحوظ فى أسعار السلع الغذائية، وتحقيق العدالة الاجتماعية بين مختلف الطبقات، وتحسين أوضاع محدودى الدخل، وأصحاب المعاشات، وإقرار نظام عادل للتأمين الصحى مع تحقيق طفرة جزئية فى قطاعات الصحة والتعليم.


رغم هذه البداية المبشرة، إلا أن عالم الفلك حذر مما أسماه بـ«أيام النحس» خلال عام 2016، ووصفها بأنها من يومين لـ ثمانية أيام من كل شهر من شهور السنة ربما تشهد أزمة أو كارثة أو حادثا يعكر صفو المزاج العام للمصريين.


حيث حذر الشيمى مثلاً من أيام 5 و6 و7 ، و14 و20 و22 و30 من يناير، وكذلك يوم الثانى والسابع والثامن والعشرين من فبراير،إلى جانب أيام « 5، 8، 9، 11، 14، 22، 23، 31» مارس، و6 ، 9، 18، 29 إبريل، وفى شهر مايو أيام 9، 22، 23، 27، وفى يونيو 2، 3، 4، 6، 9، 18، 20، 22، 30، ويوليو أيام 7، 16، 29، وفى أغسطس 6، 22، 24، 26، 29، وسبتمبر أيام 1، 2، 10، 11، 12، 13، 17، 26، 27، وفى أكتوبر أيام 5، 7، 11، ونوفمبر 12، 18، لتنتهى فى ديسمبر بأيام 1، 2، 10.


الشيمى قال إن هذه الأرقام ليست من قبيل الدجل والشعوذة، بل تأكدت صحتها فى تنبوءات سبعة أعوام على التوالى بدءً من 2009 حتى 2015، لافتاً إلى أن هذه التواريخ هى التى تشهد الأزمات والكوارث خلال العام.


وبحسب كلام عالم الفلك، فإن موجة التشاؤم تستمر خلال عام 2016 بزيادة معدلات حوادث الطرق فى مصر، ووقوع الكثير من الزلازل والسيول، وتفشى بعض الأمراض المعدية نتيجة أزمات صحية ربما قد تشهدها مصر خلال أيام النحس، لكن أخطر ما حذر منه وقوع بعض حوادث الفتنة الطائفية التى تطول الأقباط خاصة فى صعيد مصر.


رغم موجة القلق التى تسود أرجاء مصر من يوم الخامس والعشرين من يناير القادم، إلا أن طالع 2016 بحسب توقعات الشيمى يؤكد استقرار الأوضاع السياسية، قائلاً: « ليست هناك ثورة قادمة، وسيمر شهر يناير بسلام، بل ستكون الأوضاع أكثر استقراراً».


لكن برغم موجة التفاؤل التى يتوقعها عالم الفلك، إلا أنه حذر من وقوع بعض الحوادث فى أى من أيام 4 أو 6أو 14 أو 20 يناير، لكنه أكد أنها لن تؤثر على الاستقرار فى مصر، بل ستكشف الأجهزة المخابراتية تفاصيل مؤامرة كبرى تحاك على مصر.


ويتابع الشيمى توقعاته للمشهد السياسى فى مصر، قائلاً: كثيرون منا يقللون من مكانة البرلمان الحالى، لكن عام 2016 سيشهد نشاطاً ملحوظاً لنواب البرلمان، وسينجح فى إصدار المزيد من التشريعات التى تصب فى صالح المواطن»، لكن ستزداد موجة الصخب السياسى بين المؤيدين والمعارضين.


موجة الصخب السياسى التى نوه إليها الشيمى، ربما تعود لأسباب أخرى تتعلق باندلاع أزمة بين الحكومة والمواطنين يترتب على أثرها زيادة معدلات السخط السياسى فى نفوس المواطنين، نتيجة اتباع الحكومة للممارسات القمعية لوأد الأزمة، لكنه أكد أنها سرعان ما ستنتهى خاصة أن الإعلام -بحسب كلامه-سيساند النظام ويثنى على تعاملات الحكومة مع المتظاهرين لحفظ الأمن فى البلاد، وبعدها ستهدأ الأوضاع.


اقتصادياً قال الشيمى: الاقتصاد المصرى سيتعافى خلال الستة أشهر الأولى من العام الجديد، وستتمكن مصر من عقد العديد من الصفقات التجارية، وستربح البورصة مليارات الجنيهات، إلى جانب تحسن مناخ الاستثمار فى مصر من خلال جذب مزيد من الاستثمارات العربية والأجنبية.


من ضمن العوامل التى ستسهم فى تعافى الاقتصاد، هو تحسن أوضاع السياحة المصرية، وزيادة معدلات إقبال السائحين الأجانب على مصر – حسب توقعات عالم الفلك.


لكن برغم هذه النظرة التفاؤلية التى تسود الشهور الأولى من عام 2016، إلا أن الشيمى يتنبأ بوقوع أزمة اقتصادية تضرب البنوك والمؤسسات المالية على أثر تغييرات فى السياسة الاقتصادية العامة للدولة، لكن هذه الأزمة ستنتهى بالكشف عن اختلاسات بنكية.


حالة تأرجح الاقتصاد ستنعكس على الوضع العام داخل مؤسسات الدولة، قائلاً: قد تشهد قطاعات عريضة فى الدولة بعض المظاهرات الفئوية على خلفية غضب العاملين من تأزم الأوضاع الاقتصادية لكنها سرعان ما تشهد انفراجة تنتهى من خلالها الأزمة.


المناخ السائد فى مصر سيؤثر على نفسية المواطنين، قائلاً: «المزاج العام للمصريين خلال العام الجديد سيكون متقلبا بشدة، وذلك لأن عام 2016 سيشهد تغيرات فى مجالات الحياة المختلفة باستمرار».


ملف سد النهضة ربما يكون هو الأكثر تعقيداً فى العام الجديد بحسب وصف الشيمى، فيقول: الأزمة بين مصر وإثيوبيا ستظل تتصاعد، ولن تنتهى المفاوضات بين الجانبين إلى شىء إيجابى، بل ستزداد الصدامات، خاصة فى ظل انحياز كثير من الجهات الخارجية إلى الجانب الإثيوبى للانتقام من مصر.


وينصح الشيمى الحكومة المصرية فى ضوء توقعاته الفلكية، بعدم الاعتماد على السودان فى إدارة الأزمة، قائلاً: لا ينبغى أن نعول كثيراً على السودانيين لأنهم أكثر تأييداً للجانب الإثيوبى.


الأزمة ستشهد انفراجة بعد سبتمبر 2016، فيقول الشيمي: مصر ستلجأ إلى التحكيم الدولى فى أغسطس 2016، وبعد شهر ستصدر أحكام وقرارات لصالح مصر، وستنصاع إثيوبيا لهذا الحكم الدولى، وقد يصل الأمر لهدم سد النهضة.


ما سيقوى موقف مصر كذلك فى هذه الأزمة – بحسب توقعات عالم الفلك- أن الحكومة ستتمكن من عقد مزيد من الصفقات الخارجية مع الدول الكبرى فى العالم، فى مقابل دعمها فى التحكيم الدولى، وحينها ستتخلى بعض الدول الغربية عن مساندتها للجانب الإثيوبى.


ما سيدعم موقف مصر أيضاً، عقدها لمزيد من الصفقات العسكرية مع الدول الكبرى، وهو ما سيكون بمثابة جرس إنذار لأى دولة تفكر فى خوض حرب مع مصر.


كذلك ستحقق الثورة الإثيوبية نجاحها فى الإحاطة بالنظام القائم حالياً، قائلاً: أديس أبابا ستشهد أعمال عنف وتخريب احتجاجاً على سياسات الرئيس الإثيوبى، ما يؤدى فى النهاية إلى إسقاطه، ووقتها ستنتهى حالة العداء بين مصر وأديس أبابا، خاصة أن الرئيس القادم سيغلق ملف سد النهضة تماماً.


عدوى الثورات ستنتقل أيضاً إلى السودان، فيقول الشيمى: الرئيس البشير لن يكمل ولايته، وستشتد المؤامرات الخارجية والداخلية على السودان وشعبه، ولن يستفيد السودانيون من سد النهضة، وبالتالى ستعلن السودان تخليها عن مساندة إثيوبيا، وهو ما يصب فى صالح مصر فى النهاية.


الشيمى قال إن الدول العربية ستشهد تقلبات سياسية، ستنعكس على مصر، فستدخل ليبيا – بحسب توقعاته - فى حرب مع الجماعات الإرهابية المنتشرة هناك، ولن تنفرج الأزمة إلا فى أكتوبر 2016، بانتقال السلطة إلى الجيش الليبى، فيما ستشهد تونس حالة من العنف السياسى فى النصف الثانى من العام الجديد على أثر مؤامرات خارجية أمريكية، وهو نفس ما سيحدث فى الجزائر، وستتأثر المغرب بتلك الهوجة – حسب وصفه-، وستكون هناك متغيرات تتعلق بالسلطة الحاكمة.


كما تستمر أعمال الحرب وسفك الدماء والقتل فى سوريا، ويخشى على الرئيس بشار الأسد خلال الفترة من 25 مارس حتى 13 أغسطس، وذلك على خلفية اشتداد حالة العنف فى البلاد.


توقعات الشيمى تشير إلى أن أعمال العنف والقتل وسفك الدماء ستزداد فى العراق، وإذا لم يتم تقسيم العراق قبل نهاية مارس 2016 فلن يكون هناك تقسيم حتى مارس 2017.


وستتعرض قطر إلى مؤامرة وخديعة كبرى، يترتب على أثرها اشتداد موجة العداء بين مصر والدوحة، وهو نفس ما ستتعرض له السعودية، لكن هذه الأزمة لن تؤثر على العلاقات المصرية السعودية، والأخطر من ذلك – بحسب توقعات الشيمى - الإمارات العربية المتحدة أنها ستدخل غمار حرب أو تشهد أعمال عنف وقتل تعكر استقرارها، فيما ستعلو نبرة المد الشيعى فى البحرين واليمن، ويشتد التناحر بين القبائل اليمنية على آبار البترول.


إما إيران فستشهد حالة من التنازع والتناحر فيها، وهو نفس ما سيسود تركيا حال استمرار رجب طيب اردوغان فى الحكم، قائلاً: طالما ان حزب اردوغان فى الحكم فإن كل الشرور والمآسى والكوارث ستلحق بالإسلام وبالمسلمين من جراء وتدبير وولاية هذا الحزب وزبانيته.


وأضاف: ستلحق بتركيا أضرار شديدة فى يناير وفبراير ومارس وفى الخريف أيضا، وقد ينال اردوغان ضرراً شديدا خلال هذا العام خاصة فى أيام معينة، هى 14 و 30 يناير، و 9 و 23 مارس، و9 مايو، و7 يوليو، و 1و12 سبتمبر، و27 أكتوبر و 28 ديسمبر.


الدول الغربية الكبرى ستشهد تقلبات أيضاً، فالولايات المتحدة الأمريكية ستتعرض لهجمات إرهابية وحوادث قتل وسفك دماء، كما يشير الطالع – بحسب عالم الفلك- إلى انهيار أسهم الرئيس الأمريكى باراك أوباما، فى مقابل ترجيح كفة هيلارى كلينتون فى الانتخابات الرئاسية القادمة.


فيما سيقوى النفوذ الروسى خلال الأشهر الأخيرة من العام القادم، وتتعاظم قوة بوتين، وسينشأ تحالف قوى بين روسيا والصين فى سبتمبر القادم، لوأد قوة الولايات المتحدة الأمريكية فى العالم، وستتمكن الصين من زيادة قوتها الاقتصادية على خلفية هذا التحالف. وتشير توقعات عالم الفلك إلى أن إنجلترا ستتعرض لغارات إرهابية تكبدها خسائر ضخمة، وتعقبها سلسلة من الأعمال التخريبية، كما ستشهد ألمانيا تغيرات سياسية فى منتصف العام دون أن يصاحبها فوضى أو تخريب. أما فرنسا فستتعاظم قوتها البحرية بشكل غير مسبوق خلال هذا العام، وقد تتولى امرأة منصبا مهما فى باريس خلال هذا العام ويتلاشى تأثير الدول النفطية، وتعلو نبرة الحرية والإخاء والمساواة فى ربوع فرنسا رغم كل ماحدث.