هيئة شؤون الأسرى: 60% من إجمالي عدد الأسرى بالسجون من "فتح"
أفادت هيئة شؤون الاسرى والمحررين في تقرير لها بمناسبة الذكرى ال 51 لإنطلاقة حركة فتح والثورة الفلسطينية انه مع نهاية عام 2015 يقبع في سجون الاحتلال ما يقارب 7000 اسير فلسطيني موزعين على 23 سجنا ومعسكرا ومركز توقيف داخل اسرائيل، وتشكل نسبة اسرى حركة فتح من مجموع المعتقلين 60%، ويعتبر قدامى الاسرى القابعين في السجون هم من اسرى حركة فتح وعلى راسهم كريم يونس وما هر يونس.
ويقبع القائد والنائب في المجلس التشريعي مروان البرغوثي عضواللجنة المركزية لحركة فتح في السجون منذ عام 2002، وهو محكوم بالمؤبد خمس مرات واربعين عاما، ولازال 500 اسير عسكري من المنتمين الى الاجهزة الامنية والشرطية والامن الوطني يقبعون في السجون وعلى رأسهم اللواء فؤاد الشوبكي، وهو الاكبر سنا (83) عام، في السجون.
وقالت هيئة الاسرى لقد تصدر كوادر وقادة حركة فتح اغلبية معارك المواجهة والاضرابات المفتوحة عن الطعام منذ بداية الاحتلال عام 1967، واعتقال الاسير الاول منذ انطلاق الثورة الفلسطينية عام 1965، الاسير الفتحاوي محمود بكر حجازي، والاسيرة الفتحاوية فاطمة برناوي، وسطرت الحركة الاسيرة بقيادة فتح انجازات هامة على صعيد تحسين شروط الحياة الانسانية والمعيشية للاسرى، وبناء المؤسسة الاعتقالية الديقراطية في السجون، حيث لعب قادة فتح في إعادة بناء الجسم الاعتقالي منذ البدايات وتحويل السجون الى مدارس وجامعات وقلاع، وخرجت الآلاف من الكوادر والكادرات، ونستذكر القادة الاوائل للحركة الاسيرة ابو علي شاهين، ابو علي بسيسو، احمد ارشيد، محمد لطفي، رياض الملاعبي، احمد هزاع، ربيحة ذياب، رمضان البطة، لما معروف، زهرة قرعوش، ابو علي شريم، خليل ابو زياد، مسلم الدودة، هشام عبد الرزاق، لؤي عبده، جبريل الرجوب، قدورة فارس، محمد البيروتي، احمد ابو هدبة، احمد ابو سرور وغيرهم.
تعتبر حركة فتح ان الاعتقالات الاسرائيلية بحق المناضلين هي منهجية سياسية وحرب للسيطرة على حقوق الشعب الفلسطيني، ومصادرة حقه في مقاومة الاحتلال ومطالبه المشروعة في الحرية وحق تقرير المصير.
وأن هذه الاعتقالات الشاملة والجماعية لن توقف شعبنا عن استمرار نضاله ضد الاحتلال، وان السجون يجب ان تتحول الى عبء على الاحتلال، وساحة لاستمرار المواجهة ضد ممارسات الاحتلال وجرائمه الانسانية بحق شعبنا.
وقد تصدرت حركة فتح معظم عمليات تبادل الاسرى منذ عام 1965 واطلاق سراح الآلاف من المعتقلين، حيث كانت وبقيت قضية اطلاق سراح الاسرى جزء من كافة المعارك والمواجهات التي تخوضها الحركة والثورة الفلسطينية ضد الاحتلال.
وخلال مفاوضات اوسلو (1993-2000) استطاعت القيادة الفلسطينية ومن خلال الاتفاقيات اطلاق سراح 12 الف اسير فلسطيني على عدة مراحل.