الاستخبارات الاسرائيلية: سيناء أصبحت مقرا لجهاديين إسلاميين من جنسيات عربية مختلفة

أخبار مصر



أكدت الاستخبارات الإسرائيلية، إن شبكة واحدة تتألف من أطياف متعددة من المتطرفين الإسلاميين، الذين يعتنقون فكر تنظيم القاعدة هى المسؤولة عن معظم الهجمات التى وقعت على الحدود المصرية ــ الإسرائيلية خلال العام الماضى.

وقالت الاستخبارات الاسرائيلية ان تلك الأطياف اتخذت من سيناء مقرا دائما لها.

واشارت القناة العاشرة بالتليفزيون الإسرائيلى، فى تقرير لها، الأربعاء ، إنه فى ظل حالة الفوضى السائدة فى سيناء منذ سقوط نظام الرئيس السابق حسنى مبارك، نجحت الاستخبارات الإسرائيلية فى تحديد الجهة التى نفذت العمليات الأخيرة على الحدود، وهى منظمة أنصار بيت المقدس .

وكشف التلفزيون الاسرائيلي عن ان تلك المنظمة مكونة من عناصر من بدو سيناء و مخربين جدد ينتمون لعائلات فى دلتا مصر.

وأشارت ذات التقارير إلى أن أنصار بيت المقدس كانت تعمل مع لجان المقاومة الشعبية فى غزة، لكنها استقلت عنها الآن وبدأت في تنفذ أجندتها الخاصة.

فيما قالت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية أن الحديث يجرى بين مصر واسرائيل عن منظمة جهادية واحدة، مركزها سيناء، لكنها تجند متطوعين من دول عربية أخرى، بالإضافة إلى مصريين.

ولفتت الصحيفة إلى وجود تنسيق أمنى بين مصر وإسرائيل، بالإضافة إلى جهود مصر لمكافحة المتطرفين فى سيناء، لكنها قالت إن نتيجة ذلك محدودة للغاية.