مصدر أمني يوضح لـ "ألفجر" أسباب الاطاحة بقيادات الأمن الوطني
قال مصدر أمني في تصريح صحفي لـ "الفجر" إن وزير الداخلية قرر إعفاء اللواء حجازي رئيس قطاع الأمن الوطني بالوزارة، ونقله إلى قطاع الأمن الاقتصادي، واللواءين محمود الجميلي وهشام البستاوي وعدد من قيادات القطاع بسبب بلوغ البعض سن المعاش في يناير المقبل، بالإضافة إلى ما شهدته الفترة الماضية من إخفاقات يسأل عنها الأمن الوطني وحده، والتي كان منها إستهداف «فندق القضاة» في العريش الذي وقع خلال المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية، وأسفر عن استشهاد وكيل نيابة ومجندين وإصابة عدد من المدنيين، وسبقه حادث تفجير القنصلية الإيطالية بمنطقة وسط القاهرة، بسبب غياب المعلومات وضعف التأمين.
وتابع المصدر: "على الرغم من أن اللواء حجازي، سوف يُحال إلى التقاعد قانونًا في مارس المقبل، إلى أنه خلال الفترة الأخيرة شهد القطاع سلسلة إخفاقات آخرها استهداف رئيس جامعة الزقازيق، وكذا اغتيال النائب العام الراحل هشام بركات، والتي كان من المقرر الإطاحة برئيس قطاع الأمن الوطني وقتها، إلا أنه تم الإبقاء عليه لأسباب تتعلق بالوضع الأمني.
من ناحيه أخرى أوضح المصدر أن وزير الداخلية يسعى لضخ دماء جديدة بالجهاز نظرًا لما شهدته الفترة الماضية من خمول، وعدم القدرة على جمع المعلومات الخاصة بعمليات إرهابية استهدفت عناصر للشرطة والجيش بعدد من محافظات مصر، وكذا التفجيرات التي تحدث بشكل شبه يومي في سيناء.