مصممة الأزياء هويدا البريدى تروى تفاصيل انتقام أصالة منها


بعدما شنت عليها ريم نصرى شقيقة الفنانة أصالة حملة تشويه إعلامية كبيرة اتهمتها خلالها بالسب والقذف فى حقها وحق شقيقتها تروى الإستايلست هويدا البريدى حقيقة الخلاف الذى يعود إلى عام 2006 عندما أقامت أصالة نصرى لمدة سنة فى مدينة دبى، وكانت البريدى قد استقرت من قبلها هناك، وبدأت مشوار عملها وعندما اطلعت أصالة على أزيائها بدأت فى السعى للتعرف عليها خاصة أنها ابنة وطنها سوريا ووسطت عدداً من الأصدقاء بينهم وكانت البريدى فى بادئ الأمر سعيدة بالتعرف على أصالة لأنها لم تكن قد صنعت اسماً كبيراً فى عالم الأزياء، واتفقا على التعاون بأن ترتدى أصالها من أزيائها دون أن تدفع لها أموالاً وأن يكون المقابل ذكر اسمها فى حوارات أصالة الصحفية والتليفزيونية لتدعمها بالإعلام وخلال عام كامل قامت البريدى بتنفيذ أزياء أصالة وتحملت تكلفتها تماماً إلا أن أصالة لم تذكر اسمها سوى مرتين وباقى المرات كانت تذكر اسم مصمم أزياء آخر وهذا الأمر كان يغضبها جداً وعاتبتها أكثر من مرة وكانت أصالة تتحجج لها بحجج واهية كان آخرها أنها سورية ولا تستطيع أن تقول اسمها بالإعلام لأن الإعلام الفنى كله لبنانيون واللبنانيون يكرهون السوريين وإذا علموا أنها ترتدى من أزيائها فسيحاربونها.

حينها قررت البريدى أن توقف التعامل معها لأنها تتكبد الكثير ولا تستفيد شيئاً وبعدها شنت عليها أصالة حرباً بالصحافة ولم تفصح هى بكلمة واحدة وابتعدت عنها تماماً لمدة 6 سنوات حاولت أصالة أن تعاود التعامل معها إلا أنها كانت ترفض كل المحاولات لأنها لم ترغب فى الدخول مع عائلة نصرى فى أى مشكلات أخرى لأنها اكتشفت أنها دائماً ما تنتهى بفضائح إعلامية وتابعت بأن ليس هذا الأمر جديداً على أصالة وتاريخها الفنى يشهد بذلك لأنها تتاجر بمواقفها دائماً وتجلى هذا فى استغلال يتمها لاستعطاف الناس وموقفها مع أيمن الذهبى زوجها واتهامه بسرقتها بالإضافة إلى واقعة نوال الزغبى.. الخ، واليوم تتاجر بأزمة وطنها وتتهمها بأنها تدافع عن النظام السورى.

وعن واقعة شقيقة أصالة واتهامها لها بالسب والقذف أشارت إلى أن الأمر كله كان بسبب رفضها استقبال أصالة من ثلاثة أسابيع ماضية عندما حضرت لدبى بعدما وقعت فى مشكلة مع مصمم أزيائها، فيما حققت البريدى اسماً فى عالم الأزياء وتعاملت مع عدد من الفنانين منهم ليلى علوى وإلهام شاهين ويسرا والإعلامية هالة سرحان وعدد من النجوم الخليج، والواقعة بدأت عندما دعيت إلى عيد ميلاد مع ابنها الصغير وجلست مع مجموعة من الحضور تعرفهم معرفة سطحية وفوجئت بحضور ريم شقيقة أصالة نصرى مع أولادها وأرادت البريدى أن تنسحب إلا أنها استحت من تقدير الحضور لها وحينما جاءت سيرة أصالة تحدثت عن أنها لا تريد أن تستقبلها عندها وفوراً انهالت شقيقة أصالة عليها بكم هائل من السباب والشتائم القبيحة ولم ترد عليها إلا بأنها لا ترد على عائلة نصرى لأنها لا تستطيع أن تتعامل معهم بطريقتهم وفوراً سحبوا ريم بالخارج وجاء صاحب الحفل ليطيب خاطر البريدى ولم تمر 6 ساعات إلا فوجئت بسيل من الأخبار عنها بالإعلام لتشويه صورتها من خلال بيان عام تم توزيعه من مكتب أصالة الإعلامى ليدمر اسمها وعملها واعتبرته أنه مدبر تماماً ومكتوب بطريقة منظمة لأنها تعيش فى دبى وأن دبى مدينة يرفض فيها الحديث عن السياسة أو الانتماءات السياسية وذكرت فى البيان أنها قامت بمهاجمتها لأنها ضد النظام السورى وكذلك أن أختها تتقاضى أموالاً من الخليج لتهاجم النظام السورى وأن هذا معناه أنها تريد الانتقام منها وتسعى لاستبعادها عن دبى وضربها بين عملائها لأنها تعتبر أن الخليج هو السوق التى وصلت فيه وحققت اسماً لامعاً فى مجال الأزياء وأوضحت أنها لولا الهجمة الشرسة التى شنتها أصالة عليها فى الإعلام لما تحدثت عن أى شىء وأنها فضلت أن تحصل على حقها الأدبى والمعنوى من القضاء ورفعت دعوى بالواقعة وقام الحضور بالحفل بالشهادة معها وتنتظر حكم القضاء الذى سينصفها.