النجمة الفرنسية "ميلانى": الإسلام منحنى الطموح وخلصني من الاكتئاب


بعد غياب دام أربع سنوات، ظهرت نجمة الراب الفرنسية ميلانى جورجياد، لأول مرة على شاشة قناة تيه أف 1 ، وهى ترتدى الإسدال، وذلك فى أول حوار إعلامى منذ اعتناقها الدين الإسلامى، حيث وافقت ميلانى على الظهور بمناسبة صدور سيرتها الذاتية يوم 27 سبتمبر الماضى بعنوان ديامز ميلانى جوجياد.. سيرة ذاتية .

وخلال لقائها مع برنامج من 7 إلى 8 ، أصرّت نجمة الراب على استخدام اسمها الأصلى فى بداية الحوار، وليس اسم الشهرة، وأكدت أنها ربحت السلام النفسى وصفاء الروح بدلا من التشاحن والكراهية اللذين كانت تعيش فيهما خلال فترة احترافها الغناء.

وأكدت ميلانى أنها قررت إصدار سيرتها الذاتية فى كتاب بعد أن جردها الجمهور والإعلام من حياتها الشخصية، وظلوا يتحدثون بدلا عنها حول اختياراتها الشخصية .

وأضافت أنها عندما صعدت إلى المسرح بعد تحولها إلى الإسلام، وهى ترتدى عصبة لتخفى شعرها انتقدها الجمهور بشدة بل واتهمها البعض بأنها أصبحت نموذجا سيئا، وتمثل تهديدا على معجبيها من الشباب والمراهقين الذين قد يقلدونها وهو ما اعتبرته أمرا غير عادل وغير محترم.

وأعربت ميلانى عن سعادتها بالتحول إلى الدين الإسلامى الذى منحها العديد من الإجابات والطموح والأمل، بل وأوقف الاكتئاب النفسى والإحباط ومنحها الأمل فى الحياة، متسائله عما إذا كان عليها أن تموت مثل إيمى واينهاوس التى توفت إثر جرعة زائدة من الكحوليات حتى لا تمثل تهديدا على الشباب؟.

وفيما يتعلق بالحجاب، قالت ميلانى: إننى عندما قرأت الجزء الخاص بها فى القرآن الكريم حاولت ألا أدفع نفسى نحوه، مضيفه وفى يوم ما كنت أسير على الشاطئ بالمايوه وقلت لنفسى إن الله خالق السماء والأرض والشمس والمطر يطالبك بارتداء الحجاب وأنت ترفضين فارتديته .