الاشتراكي الاسباني يجدد رفضه تولي "راخوي" تشكيل الحكومة الجديدة
أكد الحزب الاشتراكي الاسباني، بقسادة "بيدرو سانشيز" رفضه من جديد تشكيل حكومة يرأسها "ماريانو راخوي" الذي يتولى مهام رئيس الوزراء حاليًا بعد فقد الحزب الشعبي الأغلبية المطلقة.
ورغم
ذلك أعطى "بيدرو" الأفضلية للحزب الشعبي لقيادة التحالف لتشكيل الحكومة
بصفته الأكثر تصويتًا بالانتخابات التشريعية 20 ديسمبر، وشدّد على مطلب حزبه بحكومة تغيير.
وأدلى
"بيدرو" بتلك التصريحات عقب اجتماعه، اليوم مع "راخوي" بقصر
مونكلوا، للتفاوض حول تشكيل الحكومة الجديدة، وقال إن الاشتراكيين لن يدعموا "راخوي
أو حزبه" على رأس حكومة اسبانية.
ووفقًا
للصحف الإسبانية، فإن فرص إعادة انتخاب "راخوي" خلال انعقاد أول جلسة
للبرلمان الجديد 13 يناير المقبل، تبدو ضئيلة، وسط مطالب بتشكيل شخصية مستقلة
للحكومة.
ومن
جانبه دعا رئيس حزب المواطنون "ثيودادانوس" إلى تشكيل تحالف مع كل من
"الشعبي، والاشتراكي"، يحقق المصلحة العامة للبلاد، وليس الحزبية".
ويتطلب تشكيل الحكومة المقبلة تحالفًا من 3
أحزاب على الأقل نظرًا لبزوغ أحزاب جديدة شاركت لأول مرة بالبرلمان، بجانب أحزاب
قومية، لتقضي على عصر القطبية الثنائية بالبلاد لأول مرة منذ إنشاء الدستور عام
1978.