محكمة بريطانية تقضي بسجن متطرف خطط لاغتيال الأمير تشارلز
قضت محكمة بريطانية،
اليوم الثلاثاء، بسجن متطرف تآمر لقتل الأمير تشارلز حتى يتمكن الأمير هارى من الجلوس
على العرش، بالسجن لأجل غير مسمى، بموجب قانون الصحة العقلية. وقضت محكمة "أولد
بيلي" بسجن "مارك كولبورن" 37 عاما، والذى رغب فى قتل ولى عهد المملكة
المتحدة وأمير ويلز، بعد أن وجدته مذنبا فى تهمة الإعداد لارتكاب أعمال إرهابية لصالح
"العرق الآري".
وكشفت ممثلة الإدعاء
العام، أنابيل دارلو، لهيئة المحلفين عن تفاصيل محتوى رسالة كتبها المتهم، الذى يشبه
نفسه بالمتطرف النرويجى أندريس بريفيك، على جهاز كومبيوتر، قال فيها إنه يرغب فى اغتيال
وريث عرش بريطانيا وأمير ويلز، من خلال بندقية قنص. وكتب فى محتوى يعود تاريخه إلى
مايو ويونيو عام 2012 "لا أرغب فى أن أصبح سفاحا. أنا أكثر من أندرس بريفيك، لقد
تركت الأهداف المحتملة مفتوحة" وأضاف "كنت أنتظر فرصة لقتل واحد منهم. فليكن
الأمير تشارلز سيكون أمرا جيدا".
ووصف القاضى جون
بيفان فى نطقه للحكم، "كالبورن"، وهو عضو بتيار النازيين الجدد فى بريطانيا،
بأنه "شخص مشوه" للغاية حول حياته الخاصة وحياة عائلته "لبؤس".
ويعمل المتطرف الآرى فى دار لدفن الموتى، ووجد فى كتاب يومياته أيضا خطة لقتل جيريمى
كلاركسون وهارييت هارمان بتهمة سب العرق الأبيض.
واعتقلت السلطات البريطانية كولبورن فى الثالث من
يونيو العام الماضي، بعد أن عثر أخوه غير الشقيق مواد كيميائية ومدونات التى تدينه
بالتخطيط لعمل إرهابي، فى حمام منزلهم العائلى فى ساوثهامبتون. وأكد خبراء على أن كولبورن
يعانى آثارا نفسية نتيجة البطالة، والوحدة الدائمة، والإحساس بالتهميش.