رسائل "السيسي" للمصريين والحكومة في احتفالية المولد النبوي

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


لـ"الشعب": "جئت بإرادتكم واختياركم وليس رغما عنكم"

لـ"الحكومة":  "خفضوا الأسعار" 

لـ"الأزهر": "أتعامل مع الجميع بلطف إلا علماء الأزهر"


وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، كلمات ورسائل عديدة ذات أهمية للشعب المصري، والحكومة وكذلك نواب مجلس الشعب‘ إضافة إلى مثيري الفوضى والشغب، خلال كلمته باحتفالية المولد النبوي اليوم الثلاثاء، التي نظمتها وزارة الأوقاف.

وتحدث الرئيس عن إرادة الشعب المصري في اختياره رئيساً له، كما وجه حديثه للحكومة لخفض الأسعار، وذلك بحضور المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء ، والإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بالإضافة إلى الدكتور شوقي علام مفتى الجمهورية، والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية.

 كما حضر الاحتفال الوزراء وبعض المحافظين وسفراء الدول الإسلامية والعربية بالقاهرة ورموز العمل الحزبي وقيادات الأزهر والأوقاف إضافة إلى نحو 300 من علماء الأوقاف من مختلف المحافظات.


"جئت بإرادتكم واختياركم وليس رغما عنكم"

أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي أنه لن يبقى في الحكم ثانية واحدة ضد إرادة الشعب، مؤكداً أنه جاء بإرادة شعبية للحفاظ على البلاد وسلامة أمن المصريين، موجهاً حديثه للشعب؛ "جئت بإرادتكم واختياركم وليس رغما عنكم"، وتساءل: "لماذا تطالب مجموعة بثورة جديدة فى 25 يناير؟، هل تريدون أن تضيعوا هذا البلد وتدمروا الناس والعباد وأنتم لستم بحاجة لأن تنزلوا؟".

"لو عايزينى أمشى هامشى"

 ووجه السيسي حديثه للشعب قائلاً: "لو عايزينى أمشى هامشي، من غير ما تنزلوا، بشرط أن تكونوا كلكوا عايزين كدا، مش تيجى مجموعة توجه نفس الدعوات في مناسبة الأعياد التى نحتفل بها، أنا طائع فى ترك السلطة، لأن السلطة بإرادة الله".

 

"إحنا مع بعض مش ضد بعض"

وطالب السيسى، نواب البرلمان بالعمل مع المسئولين يدا بيد، وليس بمبدأ المواجهة، وتابع: "إحنا مع بعض مش ضد بعض"، كما طالب الشعب المصري بمساندته قائلاً: "هتتحاسبوا عنى عملتوا معايا إيه زي ما هتحاسب عنكم عملت معاكوا إيه".

"تخفيض الأسعار"

وطالب الحكومة بتخفيض الأسعار، لافتاً إلى أنه التقى 3 من رجال الأعمال مؤخراً، وطالبهم بتخفيض الأسعار حتى يهنأ المواطن بالراحة فى بيته.

"ترويع مواطن من الـ 90 مليون جريمة لم أقبلها"

وأكد السيسي، أنه سيظل يعمل من أجل حياة أفضل لـ 90 مليون مواطن سوف يسأل عنهم يوم القيامة، كما يسألون عن تعاونهم معه، مشيراً إلى أن ترويع وليس تشريد مواطن ضمن الـ" 90 مليون مواطن يعد جريمة لن أقبلها".

أكد الرئيس ، أنه لا يوجد شيء يخاف منه أو يخاف عليه إلا الشعب المصري، مضيفاً أنه سوف يعمل على البناء والأمن ومحاربة الإرهاب الذى يهدد الأمة.

وأضاف أن استهداف المتطرفين لرجال الجيش والشرطة والقضاء، لا يقره دين، مضيفاً أن من يموت وهو يؤدى عمله فهو شهيد، وأن السلطة لا تقتل أحد، بل تواجه إرهابا يقتلها لذا تضطر لمحاربته، مؤكداً أن مصر تحتاج إلى صبر ونكران ذات وعمل، خاصة بعد استكمال مصر استحقاقها الأخير بانتخاب البرلمان لتفتح صفحة جديد من تاريخها بإرادتها.


 "أتعامل مع الجميع بلطف إلا علماء الأزهر"


وقال الرئيس لرجال الدين إنه يتعامل بلطف مع كافة الفئات إلا علماء الأزهر، وذلك لأنهم أهل الحق وهم مع الحق، وسوف يسألون عنه، مطالبهم بتحويل ما يقولونه إلى سلوك، يراه الناس من خلال ترسيخ المواطنة والكرامة والوطنية، وتوظيف الكلام من أجل مصلحة الناس.


وتابع: "كلام شيخ الأزهر صحيح إحنا صحيح هننتصر فى المعركة دى بس المسألة هتأخد وقت طويل وإذا لم نغير سلوكنا يبقى إحنا بنضيع الدين، لأن الدين لا يقبل القتل والخيانة والتآمر كما فعل البعض وضيعوا أوطانهم".