التعاون الدولى: نستهدف تطوير قطاع الزراعة الذى يضم 30% من العمالة المصرية
قال شهاب مرزبان، مستشار وزيرة التعاون الدولى، أن مصر تتمتع بفرص كبيرة فى مجال التنمية الزراعية، إلى جانب الفرص التجارية مع اوروبا وأفريقيا وبقية دول الشرق الأوسط، التى يمكن أن تتيح لها مواجهة المخاطر التى تعترض تحقيق الأمن الغذائى فى ظل تزايد الاستهلاك المحلى.
وأضاف فى كلمة قالها خلال مشاركته بالمؤتمر الختامى
لمشروع دعم الاقتصاد والدخل الريفى، الذى ينظمه الصندوق الاجتماعى للتنمية وبنك التنمية
الأفريقى، بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة، أن المشروع يتكون من مكونين رئيسيين، أولهم
خط ائتمان بقيمة 70 مليون دولار أمريكى يستهدف صغار المزارعين، وجمعيات المزارعين،
ورواد الأعمال فى مجال المشروعات الزراعية، والمكون الثانى هو الدعم الفنى بقيمة 2
مليون دولار، لبناء القدرات فى مجال أنشطة الدعم الفنى لسلاسل القيمة، وجمعيات صغار
المزارعين، ومقدمى الخدمات الزراعية، مع التركيز الجعرافى فى صعيد مصر.
وأوضح "زربان" ان قطاع الزراعة
يعمل به بالفعل نحو 30% من قوة العمالة المصرية، مؤكدًا ان القطاع يضم قطاعًا خاصًا
طموح ونشط على حد قوله، لديه القدرة على خلق فرص عمل جديدة على المستوى متناهى الصغر
والصغير والمتوسط، مضيفًا: "للاستفادة من هذه الفرص لابد من دمج أصحاب المشروعات
الصغيرة والمتوسطة على طول سلاسل القيمة فى الاعمال الزراعية، وتحسين فرص حصولهم على
التمويل اللازم وتعزيز معارفهم، وبناء قدراتهم الفنية".
يذكر أن مشروع تحسين الدخل والاقتصاد الريفى
(PEEIR)، تم إطلاقه فى 2011، لمدة
خمس سنوات، بدعم من البنك الأفريقى للتنمية، وينفذه الصندوق الاجتماعى للتنمية، ويهدف
إلى المساهمة فى تحسين دخل صغار المزارعين النشطين اقتصاديًا، من المستأجرين او الملاك
بالمناطق الريفية خاصة الصعيد، والعاملين بمجال إنتاج وتصنيع وتسويق السلع الغذائية،
ويستهدف المشروع خلق 60,500 فرصة عمل جديدة، للحصول على تمويل لعدد 4800 مشروع صغير،
و20,000 مشروع متناهى الصغر.