إصابة عشرات الفلسطينيين فى مواجهات مع قوات الإحتلال بالضفة

عربي ودولي

بوابة الفجر

أصيب العشرات من الفلسطينيين بحالات اختناق جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلى لمسيرة بلعين الأسبوعية المناوئة للاستيطان والجدار العنصرى، وقامت قوات الاحتلال بإطلاق الرصاص المعدنى المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاه المشاركين؛ ما أدى إلى إصابة العشرات بالاختناق.

 

 

كما أصيب 3 شبان بالرصاص المعدنى المغلف بالمطاط فى الأطراف السلفية والعشرات بالاختناق خلال قمع قوات الاحتلال الاسرائيلى لمسيرة قرية نعلين الاسبوعية المناهضة للاستيطان والجدار العنصري. وشهدت مدينة بيت لحم - من ناحية المدخل الشمالى - مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال؛ أدت إلى اصابة شاب بعيار نارى فى الساق واثنان آخران بعيارات معدنية مغلفة بالمطاط.

 

 

 من ناحية أخرى أكدت مصادر سياسية إسرائيلية أن الدولة العبرية لن ترفع الحصار المفروض على قطاع غزة للعام التاسع على التوالى فى أى اتفاق على تطبيع العلاقات مع تركيا، وقالت هذه المصادر فى تصريحات للإذاعة الإسرائيلية العامة اليوم (الجمعة) "إن إسرائيل لن ترفع بأى شكل من الاشكال الطوق الأمنى المفروض على قطاع غزة، وإذا أصرت أنقرة على هذا البند فى الاتفاق المتبلور على تطبيع العلاقات بين اسرائيل وتركيا فلن يتم التوصل إلى أى حل أو تسوية".

 

 

 

وأضافت أن "الاتصالات مع تركيا بشأن تصدير الغاز الطبيعى لها، لن تأتى على حساب الاتصالات بين إسرائيل ودول الجوار وأن اسرائيل ستتفاوض مع جميع الدول لدراسة كميات الغاز التى ستصدر لكل منها، باعتبار أنه لا تزال هناك كميات هائلة من الغاز فى عمق البحر، وشددت المصادر الإسرائيلية على أن التقارب مع تركيا لن يمس بالعلاقات الإسرائيلية الروسية ،مضيفة أن إسرائيل لا تحول أنقرة إلى حليف استراتيجى بل تقوم بترتيب العلاقات معها.

 

 

 

 فى سياق متصل، قال رئيس المعارضة الإسرائيلية وزعيم حزب العمل إسحاق هرتسوغ إن الاتفاق المتبلور لتطبيع العلاقات مع تركيا جاء متأخرا وانه كان يمكن التوصل إلى اتفاق أفضل قبل سنتين أو ثلاث. واعتبر هرتسوغ أن هذا التأخير الذى نجم عن خوف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيجدور ليبرمان تسبب فى زيادة الثمن الذى ستدفعه اسرائيل، وتابع قائلا:"إنه يجب التاكد من انه لن يكون للاتراك ولرئيسهم رجب طيب أردوغان موطئ قدم فى قطاع غزة". وتوترت العلاقات بين تركيا وإسرائيل منذ 31 مايو 2010 حين قتلت القوات البحرية الإسرائيلية تسعة نشطاء أتراك أثناء هجومها على السفينة "مافى مرمرة" التى كانت ضمن قافلة "أسطول الحرية" لكسر الحصار البحرى الإسرائيلى المفروض على غزة.