ميدل ايست آي: المخابرات البريطانية حذّرت "كاميرون" من تقرير الإخوان

قالت صحيفة "ميدل ايست آي" البريطانية، إن تقرير رئيس الوزراء "ديفيد كاميرون" عن الإخوان المسلمين أنهي الجدل أخيرًا حول نشاط الجماعة، والذي خلص فيه بعدم حظرهم داخل بريطانيا وأنه لم يتضح علاقتهم بالإرهاب.

بينما أشار التقرير الذي أعّد السفير البريطاني السابق بالسعودية "جون جنكينز" من 11 صفحة، إلى أن الانضمام للإخوان قد يكون مؤشرًا للتطرف، لوجود علاقة غامضة ومبهمة للغاية مع الجماعات المتطرفة، فيما حذّر البيان من أن المملكة ستضع الإخوان قيد المراقبة المستمرة لضمان عدم تشكيلهم  خطورة على أمن المملكة فيما بعد.

وقبل ساعات من تفرّغ رئيس الوزراء لقضاء أجازة "الكريسماس" وبدون نقاش برلماني حسم كاميرون الجدل بتقرير بعيد كل البعد عن توقعات الإمارات التي ضغطت على الحكومة البريطانية منذ سنوات لفرض قيود وضغوط على نشاط الإخوان في بريطانيا.

كما كشفت "ميدل ايست آي" أن المخابرات البريطانية كانت حذّرت "كاميرون" من جدوى المهمة، وأن التقارير حول روابط الإخوان بالإرهاب سيكون "لا جدوى لها" وليست قضية أمن قومي.

كما حذّرته أيضًا من أن التقرير يخاطر ويضر بالعلاقات مع عناصر الجالية الإسلامية في بريطانيا، والذين عادة ما يتم استخدامهم لمكافحة "السلفية الجهادية" من مساجد المملكة المتحدة.

وكان تقرير "كاميرون"، اليوم لفت أيضًا أن قطاعات داخل جماعة الإخوان لها علاقة مبهمة للغاية بالتطرف والعنف، ولديهما أيديولوجية تسهل الانضمام للحركات الجهادية.