متخصص سعودي يحذر من انتشار السمنة بين الشباب

السعودية

بوابة الفجر

كشف متخصص عن تخطي المملكة دول العالم في معدل انتشار أمراض السمنة، لاسيما بين الشباب، "بسبب الممارسات الخاطئة، التي يرتكبها أفراد المجتمع في حياتهم اليومية". وأكد أستاذ جراحة المناظير في كلية الطب بجامعة الملك سعود، الدكتور عبدالله بن ضحيان الضحيان، اليوم الإثنين، (الـ‏03‏ من ربيع الأول‏، 1437)/ (الـ14 من ديسمبر 2015)، أن مستشفى الملك خالد الجامعي، التابعة للمدينة الطبية بجامعة الملك سعود بالرياض، تجري أسبوعيًّا نحو 24 عملية "تكميم معدة" لعدد من المرضى الشباب، معظمهم من النساء.

ونصح "الضحيان" (خلال المؤتمر الثالث للجمعية الخليجية لجراحات السمنة المنعقد في الرياض)، بإجراء عملية قص المعدة التي يقدر حجمها بلتر وربع، لتتحول بعد العملية إلى ما بين 100 إلى 200 سم، أو إجراء عملية "تحوير"، وهي عبارة عن فصل المعدة إلى قسمين، ثم يتم توصيلها بالأمعاء ليؤدي ذلك إلى مضاعفة امتصاص المواد الغذائية.

وأوضح "الضحيان" أن فشل إجراء بعض من هذه العمليات، يعود لعدم خبرة الطبيب التي يجريها، حيث تحتاج إلى جرّاح متخصص يقود فريقًا من أطباء الأمراض المعدية، والتخدير، والعلاج المركز، والأشعة، والجهاز الهضمي.

وحذّر "الضحيان" من تحول جراحات السمنة بالمملكة إلى هوس اجتماعي "لرغبة البعض في الوصول إلى الرشاقة في وقت سريع -خاصة من النساء- دون تقدير مدى حاجة الجسم لها". حسب قوله.

وشدد "الضحيان" على أن الحاجة للتدخل الجراحي، يتم تحديدها عبر معرفة وزنه الذي يقسم على مربع الطول، فإذا كان الفرق بينهما يصل إلى أكثر من 40 كيلوجرامًا، فإن ذلك يعني معاناته من "سمنة مفرطة". وقد يحتاج الشخص إلى عملية تكميم أو تحوير ما لم يتجه إلى اتّباع نمط غذائي ورياضي صحيّ يساعد في تخفيف الوزن الزائد.