"حماس": لن تكون هناك صفقة تبادل أسرى مع إسرائيل إلا بشروطنا
أكد عضو المكتب
السياسي لحركة "حماس" محمود الزهار أن حركته لن تتفاوض مع الاحتلال الإسرائيلى
حول صفقة جديدة لتبادل الأسرى، إلا بإطلاق سراح جميع أسرى فلسطين المعاد اعتقالهم من
صفقة التبادل بالجندى الإسرائيلى جلعاد شاليط عام 2011.
وقال الزهار- فى
كلمة خلال مهرجان جماهيرى نظمته حماس فى ذكرى انطلاقتها الـ28 فى مدينة غزة اليوم-
"نحن لن ندفع ثمن صفقة وفاء الأحرار مرتين، ولن نتكلم ولا كلمة واحدة بشأن أى
صفقة أسرى جديدة إلا بعد أن يتم تحرير كافة الأسرى الذين تم اعتقالهم فى صفقة وفاء
الأحرار".
وأضاف "أى
صفقة قادمة ستكون وفقا لشروطنا، مطمئنا الأسرى الفلسطينيين فى سجون الاحتلال بالقول
"حماس لن تنساكم أيا كانت فصائلكم". وأعادت إسرائيل اعتقال العشرات من الأسرى
المحررين فى صفقة التبادل بالجندى جلعاد شاليط فى أعقاب خطف ثلاثة مستوطنين وقتلهم
قرب الخليل جنوب الضفة الغربية فى صيف 2014. ويقبع فى سجون الاحتلال الإسرائيلى نحو
6000 معتقل فلسطينى، بينهم حوالى 400 من قطاع غزة، جلهم من القدامى وأصحاب الأحكام
العالية.
وكانت حركة
"حماس" قد أشارت فى أكثر من تصريح لقادتها إلى أن لديها جنودا إسرائيليين
مفقودون دون إعطاء أى تفاصيل عنهم أملا فى إنجاز صفقة لتبادل الأسرى على غرار الصفقة
التى أبرمتها فى أكتوبر عام 2011 برعاية مصرية وأطلقت إسرائيل بموجبها سراح 1027 أسيرا
فلسطينيا مقابل الجندى جلعاد شاليط الذى كانت تحتجزه الحركة منذ نهاية يونيو عام
2006.
وخلال الحرب التى شنتها إسرائيل على غزة صيف
2014، أعلنت كتائب القسام الجناح المسلح لحماس عن أسرها للجندى شاؤول آرون خلال تصديها
لتوغل برى للجيش الإسرائيلى شرق مدينة غزة.
وتتهم إسرائيل
"حماس" باحتجاز جثة ضابط آخر يدعى هدار غولدن قتل فى اشتباك مسلح شرقى مدينة
رفح، فى الأول من أغسطس الماضى، وهو ما لم تؤكده أو تنفه الحركة.