باحثون يكشفون عن الوجه الحقيقي لـ"المسيح"

أقباط وكنائس

بوابة الفجر


ذكرت صحيفة "لكسبريس" الفرنسية أن السيد المسيح لم يكن رجلًا طويل القامة ورفيعًا بشعر طويل وبشرة بيضاء، بحسب ما أكده علماء كشفوا عن صورة جديدة له "أقرب إلى الواقع".

فقد أكد علماء بريطانيون وعلماء آثار إسرائيليون أن "المسيح" لم يكن شكله مثلما ظهر في العديد من الرسومات واللوحات الجدارية، وفقًا لما نقلته مجلة "بوبيولار ميكانكس" الأمريكية المتخصصة في القضايا العلمية والتقنية.

وأوضح الباحثون أنهم استخدموا الطب الشرعي الذي تمكنوا من خلاله إعادة رسم وجه قريب من وجه "المسيح"، أو على الأقل وجه إنسان عاش في الحقبة الزمنية ذاتها والمنطقة نفسها التي عاش فيها "المسيح".

ومن أجل الوصول إلى هذه النتيجة، استند العلماء في البداية على نموذج تم إنشاؤه عن طريق تحليل جمجمة أحد الساميين الذين كانوا يقطنون الجليل في القرن الأول الميلادي.

وبعد الحصول على الشكل العام، حدد هؤلاء العلماء لون البشرة استنادًا إلى لوحات الساميين الذين كانوا يعيشون في الحقبة الزمنية ذاتها والمكان ذاته.

وبقيت آخر قطعة في اللغز وهي الشعر. فقد رأى العلماء أنه من غير المرجح أن يكون شعر "المسيح" طويلًا استنادًا إلى الكتاب المقدس هذه المرة. وبالتالي، من المحتمل أن يكون شعر "المسيح" قصيرًا مثلما هو حال الرجال في ذلك الوقت.

وفي المقابل، لم يقدم العلماء رسمًا لجسم "المسيح"، ولكنهم ذكروا أن الساميين في ذلك الوقت كان يبلغ طولهم متر و55 سم في المتوسط ووزنهم 49 كيلوجرامًا. 

وبحسب المخطوطات، من المرجح أن "المسيح" كان يعمل نجارًا، وبالتالي فهو يمتلك عضلات أكثر مما يظهر عليه في الرسومات التقليدية.

ويعترف العلماء بأن الوجه الذي قدموه لا يشبه بشكل تام وجه "المسيح"، ولكنه يعد بالتأكيد أقرب من جميع الصور المعتادة الأخرى التي تمثله.