توزيع دهون الجسم سر الجمال عند خبراء جراحة التجميل

الفجر الطبي


قام الجراح التجميلي أشكان غافامي ، بإجراء عمليات جراحية لـ700 شخص في كاليفورنيا؛ بهدف تكبير المؤخرة بدهون البطن المترهلة، معتمدًا على مقولة ليس الجمال مسألة حجم أو وزن، بل مسألة توزيع .


وتحل هذه التقنية مكان زرع السيليكون الذي لا يزال يرفضه بعض الزبائن، وتقضي بامتصاص الشحم من المعدة وغيرها من المناطق في الجسم الغنية بالدهون، مثل الذراع والفخذ، بهدف ضخه في المؤخرة.


وفي هذا السياق، أعلن الطبيب أشكان، وهو أستاذ محاضر في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس ومن رواد تقنية نقل الدهون، أن الأهم هو الشكل وليس الحجم، فالوزن لا يتغير .


وبحسب الطبيب، يعزي الرواج الذي تلقاه هذه العملية التجميلية الجديدة التي تتراوح كلفتها بين 9 آلاف و 16 ألف دولار، إلى الاهتمام المتزايد في وسائل الإعلام بالنجمات اللواتي يتمتعن بمؤخرات كبيرة.


وتلقى هذه العمليات إقبالاً خاصًا في أوساط الأمريكيات السوداوات، أو ذوات الأصول اللاتينية، ومثليي الجنس والمتحولين جنسيًا، في لوس أنجلوس؛ حيث الرموش المستعارة وتقنيات حقن البوتوكس، وشد الوجه وإزالة الشعر بالليزر هي العمليات السائدة.


وأوضح أشكان، المتخصص أيضًا في عمليات تجميل الأنف: نقوم بشفط الدهون من خلال استخدام أنبوب حقنة يمتص الدهون ويخزنها في قارورة معقمة ، مضيفًا: ثم ننظف الدهون ونضعها في حقن ونزرعها في المؤخرة أي نقوم بعكس عملية الشفط .


ويذكر أن اللجوء إلى دهون الجسم لتكبير بعض المناطق فكرة ليست بالجديدة، فهي تستخدم منذ عدة سنوات لتخفيف التجاعيد، لكن استخدامها لتكبير المؤخرة هو جديد بعض الشيء ، على حد قول الطبيب.


وبحسب جمعية الجراحين التجميليين، تم إجراء 13.8 مليون عملية في الولايات المتحدة في العام 2011، وقد سجل هذا المعدل ارتفاعًا بنسبة 5% بالمقارنة مع العام 2010.


وترتكز هذه العمليات في أغلبيتها على تكبير الصدر وتجميل الأنف وشفط الدهون وشد الوجه، غير أن عمليات تكبير المؤخرة شهدت أيضًا ارتفاعًا بنسبة 38% بين العامين 2010 و 2011.