حمودة: كل من يختلف مع جماعة الإخوان ينكروه أو يكفروه

أخبار مصر


أعرب الكاتب الصحفى عادل حمودة، عن استنكاره لما شهدته جنازة اللواء عمر سليمان رئيس جهاز المخابرات السابق، من تكفير للجنازة ، وتحريمها، من قبل البعض او عدم المشاركة فيها، منتقدا موقف جماعة الأخوان المسلمين من جنازة عمر سليمان، قائلا: كل من يختلف مع جماعة الإخوان ينكروه أو يكفروه .

وتسائل حموده: هل لو أن أحد من المعارضين للاخوان قد ذكر أن القرأن فيه طوارئ

كان سيتم تركه؟، مشيرا الى ان جماعة الأخوان لديها من الأشخاص المستعدين دائما لتكفير من يختلف معهم او يعارضهم.

وأضاف حمودة أن موت اللواء عمر سليمان ما زال يحمل الغموض حوله، موضحا أن موت رئيس جهاز مخابرات لابد أن يثير الشكوك والتحقيق حوله، مضيفا أن سليمان لم يكن يحمل الصندوق الاسود لاسرار مصر فقط بل كان مخابراتى يحمل خفايا اسرار وكواليس المنطقة العربية بأكملها.

واشار الى ان أمريكا وافقت على التعامل مع الاخوان فى مصر وايدت سياستهم،

ووافقت على خروج القيادات الاسلامية من السجون ودمجهم فى الحياة السياسية، وكان الحائل بين ذلك هو عمر سليمان، والذى كان حريصا على امن مصر والحفاظ على تحقيق استقرارها ورفض كل ما يهدد سلامتها.

وتطرق حمودة فى حديثه، عن ذئب المخابرات المصرية، الضابط محمد نسيم، حيث أكد حمودة أن نسيم قال له أن رأفت الهجان كان عميل مصرى خالص، وذلك عقب ان نشرت وسائل اعلام اسرائيلية، أن الهجان كان عميلا مزدوجا بين مصر واسرائيل.

وأبدى حموده حزنه الشديد من قيام ابن الضابط محمد نسيم، بالتزوج بفتاة اسرائلية والأنجاب منها، والترويج لذلك بهدف القليل من شأن الأعمال البطولية لمحمد نسيم.

وجرى ترويج له

و على الجانب الاخر ، قال حمودة أن الازمة الاقتصادية فى مصر دفعت الشباب لفكرة التهور، وخوص الموت فى البحر، مقابل الحصول على فرصة عمل ، قد لا يحصل عليها، مشددا أن مصر لابد أن تعطى ابنائها حتى يعطيها ابنائها ويخلصون لها فى الولاء والانتماء، ومضيفا موجها حديثه للرئيس مرسى: حان الوقت أن تنفذ كل الانتقادات التى وجهتها الى الحكومة السابقة.