الغرف التجارية: مصر شريك أساسى للاتحاد الأوروبى بمنطقة "المتوسط"

الاقتصاد

أرشيفية
أرشيفية

أكد الدكتور علاء عز امين عام اتحادى الغرف المصرية والاوروبية ، أن مهرجان غذاء البحر الابيض المتوسط  الذى يفتتح غداً السبت له اهمية  كبيرة، حيث أن الاتحاد الأوروبى هو الشريك التجارى والاستثمارى والسياحى الأول لمصر حيث أنه مصدر أكثر من 50% من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وهو ما يشكل أكثر من 40% من جملة الاستثمارات المباشرة الأوروبية لكل دول البحر الابيض.
 
ولفت "عز"، إلى أن  مصر تلقت اكثر من 7 مليار يورو من بنك الاستثمار الأوروبى وهو ما يتجاوز 35% من جملة التمويل المقدم لدول البحر الابيض، وأكثر من نصف هذا التمويل كان للقطاع الخاص فى مجالات الصناعة والطاقة والنقل والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، كما أن التبادل التجارى مع الاتحاد الاوروبى يشكل اكثر من 34% من جملة تجارة مصر مع العالم والذى ارتفغ الى 23,4 مليار يورو وتناقص العجز بالميزان التجارى الى 4,4 مليار يورو، وتم تعويض ذلك من تجارة الخدمات التى تجاوزت 9,7 مليار يورو بفائض لصالح مصر تجاوز 3,5 مليار يورو.  
 
واوضح عز، أن هذا هو واحد من الثمانية مشاريع الأقليمية والتى تتجاوز قيمتهم 260 مليون جنيه  والتى تشكل حوالى 40% من المشاريع التى تم الموافقة عليها للدول ال14 المطلة على  البحر الابيض حيث تلقت إدارة البرنامج أكثر من 3000 مشروع، وإلى جانب ذلك فقد حصلنا على منح جديدة لدعم قطاع الطاقة الجديدة والمتجددة، وقطاع الملابس الجاهزة والبورصات السلعية والمراكز اللوجيستية.
 
وأضاف أن فاعليات الغد بعد الجلسة الافتتاحية، سيتم تسليم الشهادات وإطلاق علامة غذاء البحر الابيض، كما ستتضمن يوم كامل للسائحين المشارركين وطلاب المدارس يتضمن مزيج من المعلومات بأسلوب مشوق وجاذب يتخللها مسابقات حول مواضيع التغذية الصحية والتدريب على انتاج الماكولات الصحية البسيطة قليلة التكاليف والتى يشرف عليها طهاة من مختلف دول البحر الابيض وذلك بالتعاون مع شركاء المشروع بالدول المشاركة والجمعية المصرية للطهاه.
 
وأوضح الدكتور اسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، أن تعاون الاكاديمية مع الاتحادات والغرف فى تلك المشروعات هو مثال لنجاح الربط بين الانتاج والمراكز الاكاديمية والبحثية حيث تقوم الاكاديمية بتقديم التدريب والدعم الفنى والتكنولوجى والخبرات المتخصصة لضمان تطويع التكنولوجيات واساليب الادارة الحديثة للواقع المصرى.