مواطنون عن رئاسة "عكاشة" للبرلمان: متصنع لـ"الهبل" ورئاسته للمجلس "اساءة"

تقارير وحوارات

بوابة الفجر

جدل كبير وسخرية أثيرا مؤخراُ بعد إعلان النائب والإعلامي مثير الجدل "توفيق عكاشة" اعتزامه الترشح لرئاسة مجلس النواب، حيث سخر الكثيرين من قراره، خاصة وأن المصريين اعتادوا أن يكون صاحب هذا المنصب شخصية قانونية وسياسية، تتسم بالخبرة والهدوء.
وعلى عكس هذه الصفات اعتاد المصريون أن يروا "عكاشة"، ذلك الإعلامي ذو الصوت العالي، والمُهاجم للجميع، والذي يخرج عن لسانه في بعض الأوقات ألفاظاً خادشه، وهو ما لم يتوقعه أحد أن يصدر عن رئيس البرلمان.
في إطار ذلك رصدت "الفجر"، آراء عدداً من المواطنين في الشارع المصري في محاولة للإجابة علي التساؤل "ماذا لو رأس توفيق عكاشة مجلس النواب القادم؟". 

يتقمص دور "الأهبل" على الفضائيات للتأثير على المواطنين
من جانبها قالت أسماء حمدي 22عام، إن شخصية  توفيق عكاشة الإعلامية تختلف تماماً عن شخصيته الحقيقية، مضيفة أن ما وصفته بدور "الأهبل " الذى يظهر به في الإعلام هو دور تم التدريب عليه للتأثير في المواطنين البسطاء واستغلالهم لتحقيق أهداف خاصة للقناة التي يعمل بها.
وعبرت عن رفضها الشديد بأن يكون رئيساً لمجلس النواب القادم، لأنه ليس لديه الخبرة والكفاءة لتولي هذا المنصب الهام، مستكملة بأنها ترى أيضا أنه لا يصلح لأن يكون نائباً عن الشعب تحت قبة البرلمان، ومتابعة: "لكنه جاء بالصندوق وعلينا أن نحترم ذلك".
أدهشنا ترشحه للبرلمان ولن نتفاجأ من رئاسته 
ويرى محمود عبد العاطي 30عام، أن ترشح توفيق عكاشة بالانتخابات البرلمانية في الأساس أدهش الكثير من المتابعين للحياة السياسية، موضحاً أن ترشحه كان مليء بالعقبات ولكن فوزه في الانتخابات بأكبر عدد من الأصوات أصاب الجميع بالاندهاش، متابعاً الشعب لن يتفاجأ بتوفيق عكاشة رئيسا للبرلمان، مرجعاً ذلك إلى استمرار حالة الارتباك التي تشهدها الساحة السياسية من انتخاب فلول الوطني المنحل والعودة للنخب القديمة.

 لا يصلح إلا أن يجالس "بطته"
وعلق محمد عبد السلام ذو الـ 25عام، على ترشح "عكاشة" لرئاسة النواب قائلاً:  "اذا تولى رئاسة مجلس النواب فيمكننا وقتها أن نقول لكي الله يا مصر أو بمعنى أدق والله يرحمك". 
وتابع حديثه: "عكاشة لا يصلح إلا أن يجالس بطته المفضلة، ولا يصلح أن يكون ممثلاً للشعب أو عضواً داخل البرلمان الذي اتى بعد ثورتين للشعب المصري، ولكن هذا غير غريب في برلمان مرتضى منصور وابنه وفلول الوطني الذى قامت الثورة من أجل إبعادهم من الحياة السياسية.

يفقد الكاريزما ورئاسته للمجلس بها اساءة 
ومن جانبه قال أحمد عبد العزيز، ذو الـ 40عام، إن توفيق عكاشة لا يصلح كرئيس للبرلمان ولا مرتضي منصور فهما شخصيتان لا يقبلهم الشعب المصري لانهم يسيئوا له قبل أي شيء، وعلى أعضاء المجلس رفض ترشحهم و التوافق علي شخصية قانونية محترمة. 
في نفس السياق يرى محمد هيثم 31عام أن عكاشة، ﻻ يصلح أن يصبح رئيسا  للبرلمان، لأنه ﻻ يملك كاريزما رئاسة البرلمان وأن يقود مسيرة الرقابة على الحكومة وسن وتشريع القوانين، مؤكداً أنه ﻻ بد أن يتوافق الجميع على شخص رئيس البرلمان لتكون آراؤه وأفكاره محل ثقة للجميع .
واجهة غير مُشرفة للمجلس
وتقول إيمان خالد 42 عام، إن عكاشة ليس واجهة مشرفة لمجلس الشعب المصري، لافتة إلى أن أسلوبه في الحديث غير لائق حتي يرأس المجلس، وهو يفتقد الأسلوب والإلقاء، ولابد لرئيس المجلس أن يكون له صفات معينة، مؤكدة أنه يفتقد الكثير ولا يصلح لرئاسة المجلس.