"صحف": عمليات إرهابية في اليمن لخلط الأوراق قبل جنيف2

عربي ودولي

بوابة الفجر


توافقت المعارضة السورية في اليوم الأول من اجتماعها المنعقد في الرياض، على الصيغة النهائية لوثيقة الحل السياسي في سوريا، بينما اتهم نائب مدير مكتب الرئيس عبدالله العليمي، صالح والحوثي بمحاولة خلط الأوراق لإفشال محادثات جنيف2.

ووفقاً لصحف عربية اليوم الخميس، قالت مصادر من "التيار الوطني الحر" اللبناني، إن "سليمان فرنجية ما زال داعماً للعماد عون للرئاسة"، فيما أكد مختصون أن 86% من اللاجئين السوريين في الأردن يعيشون تحت حد الفقر المحلي، بمعدل قدره 68 ديناراً للفرد شهرياً.

مؤتمر الرياض: الاتفاق على وثيقة الحل السياسي 
وفي التفاصيل، أكدت مصادر مطلعة أن المعارضة السورية في مؤتمر الرياض اتفقت على الجزء الأعظم في وثيقة الحل السياسي، مشيرة إلى أن بنود الوثيقة سيجري تضمينها في البيان الختامي المنتظر صدوره اليوم. 

وبحسب صحيفة الشرق الاوسط اللندنية، ذكرت المصادر أن المعارضة أرجأت النقاش حول أسماء أعضاء الوفد الذي سيفاوض النظام، إلى اليوم الخميس، مشيرة إلى بروز خلافات بين الفصائل حولها، وجرى الاتفاق بالإجماع على أن أعضاء الوفد المفاوض، لن يكون لهم الحق في الترشح لعضوية هيئة الحكم الانتقالي.

وكشف مصدر في المعارضة، عن تقدم كبير في محادثات تجريها المعارضة مع "حركة أحرار الشام" للاقتراب من "الجيش السوري الحر" والابتعاد عن جبهة النصرة.

العمليات الإرهابية خلط للأوراق قبل جنيف2
وفي الشأن اليمني، اتهم نائب مدير مكتب الرئيس اليمني رئيس اللجنة الفنية لمشاورات جنيف عبدالله العليمي، صالح والحوثي بمحاولة خلط الأوراق لإفشال محادثات جنيف2، قائلاً: "العمليات الإرهابية التي شهدتها عدن هي محاولة لخلط الأوراق من قبل الحوثي وصالح قبل مشاورات جنيف، ولن نقبل خلط الأوراق، وسنتعاطى مع العمليات الإرهابية مثلما نتعاطى مع المليشيات بكل وضوح وحزم".

وعن تأثير العمليات الإرهابية على استمرارية وجود الرئيس في عدن قال: "لن تؤثر العمليات الإرهابية مطلقاً على الرئيس عبد ربه منصور هادي وقد تجاوزنا هذه الأحداث"، موضحاً أن الأحداث التي شهدتها عدن هي عمليات إرهابية متصلة بالحوثي وصالح، وذلك وفقاً لصحيفة عكاظ السعودية.

أوساط عون تنقل عن فرنجية استمرار دعمه الجنرال
وحول الأزمة اللبنانية لاختيار الرئيس، عقد الاجتماع المنتظر بين المتنافسيْن على رئاسة الجمهورية اللبنانية من الفريق الواحد، زعيم التيار الوطني الحر العماد ميشال عون ورئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية عصر أمس.

ووفقاً لصحيفة الحياة اللندنية، قالت مصادر "التيار الحر" إن "فرنجية ما زال داعماً للعماد عون للرئاسة".

وذكرت المصادر أن عون "لم يطرح على فرنجية خلال اجتماعهما، أي سلة مطالب" يفترض أن تقترن مع انتخاب الرئيس الجديد، ومنها قانون الانتخاب، ما يعني أن لا بحث في ترشح غيره.

وقال بعض زوار عون إن الأخير يشدد على أنه لم يقرر الترشح كي ينسحب "لأني الأقدر والأكثر تمثيلاً مسيحياً والأكثر انتشاراً وهناك رأي عام لن يقبل انسحابي وسيعتبر أني أعطّل مجيء الرئيس المطلوب إذا انسحبت".

68 دولاراً دخلاً شهرياً لغالبية اللاجئين السوريين
وعن أزمة اللاجئين السوريين، أكد مختصون أن 86% من اللاجئين السوريين في الأردن يعيشون تحت حد الفقر المحلي، بمعدل قدره 68 ديناراً للفرد شهرياً، فيما بدأ 80% منهم باستخدام أساليب التكيف السلبية، مثل "تقليل كميات الغذاء، وسحب الأطفال من المدارس، والتسول، والزواج المبكر، وعمالة الأطفال، والدعارة".

ودعوا إلى ضرورة إيجاد الآليات اللازمة لتعزيز نظم الحماية الاجتماعية خصوصا مع ارتفاع عدد سكان المملكة لنحو 9 ملايين نسمة منهم ما يقارب 3.5 مليون من غير الأردنيين، وذلك وفقاً لصحيفة الغد الأردنية.