مشروبات الطاقة الأسرع لنمو العضلات
لا شك أن المشروبات الرياضية توفر أفضل وأسرع الحلول لنقل الطاقة إلى العضلات قبل وبعد ممارسة التمارين. فقد كشفت دراسة أجراها مجلس الصحة الغذائية أن نحو 11 مليون بريطاني يتناولون مشروبات الطاقة في كل الأوقات وليس فقط قبل ممارسة التمارين المكثفة.
وهناك بحث جديد في الولايات المتحدة يقول إن الأغذية الطبيعية- مثل الموز والجرجير- ذات فائدة عظيمة للصحة بالنسبة للأشخاص الذين يمارسون التمارين الرياضية بانتظام عند مستوى متوسط. ومن الأفضل دائماً أن يتناول الرياضي أغذية حقيقية في البداية وبعد ذلك بوسعه تناول المكملات الغذائية إذا كانت هناك حاجة لها، وذلك بحسب أخصائية التغذية والصحة مات لوفيل.
إن شرب المرطبات الغنية بالكربوهيدرات يرتبط دائماً مع ممارسة التمارين الرياضية المكثفة التي تتطلب جهداً كبيراً وتناولها لغير ذلك السبب غير مجد. وتقول مات إنه لابد من التروي عندما يفكر المرء بشراء المشروبات الرياضية لأن فائدتها محدودة فضلا عن أن بها العديد من المضار بدءا من كونها غنية بالسكر والمحليات الصناعية التي تضر الأسنان وتتسبب في تذبذب مستوى السكر. وفي المقابل، فإن الأغذية غير المعالجة والأخرى العضوية تقدم العديد من الفوائد الصحية أكثر مما تقدمه المشروبات والحبوب المنشطة. فالأغذية الطبيعية تحتوي على الألياف والفيتامينات والأملاح التي لا تتوافر في مشروبات الطاقة. لذا حان الوقت لإمداد جسمك بهذا الوقود الطبيعي ذي الفوائد الجمة.
الموز
هذه الموزة المتواضعة تعتبر من أقوى المغذيات بالنسبة للرياضيين. ففي دراسة حديثة أجرتها إحدى الجامعات الأمريكية، اكتشف الباحثون أن الموز يمتلك نفس الفاعلية الموجودة في مشروب الطاقة لدعم أداء سائق الدراجة الهوائية. فالموز غني بالمواد المضادة للأكسدة والألياف والبوتاسيوم وفيتامين B التي يستخدمها الجسم لتحويل البروتين والكربوهيدرات إلى طاقة. الموز أيضاً يحتوي على مزيج صحي من من السكريات مقارنة بمشروبات الطاقة التي تحتوي على مواد صناعية. كذلك فإن البوتاسيوم الموجود في الموز يحفز النبض الكهربائي في العضل لدعم أدائك. إضافة إلى ما سبق فإن السكر سهل الهضم يوفر الطاقة سريعاً، لذلك ينصح بتناول الموز قبل ممارسة التمارين الرياضية بـ 30 دقيقة.
جذر الشمندر
نحب جذر الشمندر لأنه وردي اللون. ولكن ووفقاً لدراسة جديدة، فقد ثبت أن جذر الشمندر من الأغذية المثالية التي يفضل تناولها قبل ممارسة رياضة الركض حيث اكتشف الباحثون في جامعة لويس أن تناول جذر الشمندر يساعد على ارتفاع مستوى نترات ملح حامض النتريك في الدم بشكل كاف لإعادة تنشيط العضلات المرتخية وتحسين الأداء الرياضي. فالنترات توسع الأوعية الدموية وبالتالي يحسن وصول الأوكسجين إلى العضلات ويقلل ضغط الدم. وقد لاحظ المتطوعون في الدراسة أنه أصبح بمقدورهم الركض لمسافات أطول وبمعدل أسرع مقارنة بمجموعة أخرى اعتادت تناول التوت البري. وترتفع مستويات النترات في الدم إلى أعلى مستوياتها بعد شرب عصير جذر الشمندر بثلاث ساعات لذا عليك ضبط مواعيد جلسات التمارين وفقاً لذلك.
الجرجير
كشفت دراسة بريطانية حديثة أن تناول الجرجير بشكل يومي يعطي الإنسان قوة بدنية هائلة، قبل ممارسة الأنشطة البدنية المختلفة التي تتطلب مجهوداً كبيراً مثل رفع الأثقال والتدريبات الشاقة والألعاب الرياضية المختلفة ككرة القدم وذلك بفضل ما يحتويه الجرجير من فيتامينات ومضادات للأكسدة تحمي من تلف الحمض النووي الذي يعقب المجهود البدني الشاق.
وكشفت النتائج أن الأشخاص الذين حرصوا على تناول الجرجير بانتظام تعرضوا لقدر أقل من تلف الحمض النووى الخاص بهم، عقب ممارسة الجرعات التدريبية الشاقة مقارنة بالأشخاص الذين لم يتناولوه تماماً.
الشكولاته السوداء
كشفت دراسة حديثة أن تناول الشوكولاته السوداء بدون إفراط مصحوبة بالرياضة يساهم في إنقاص الوزن.
الدراسة أجريت على ألف شخص وأثبتت أن تناول الشوكولاته السوداء المصحوبة بالرياضة لمدة ثلاثة أيام في الأسبوع كفيلة بإنقاص الوزن بفضل تأثيرها على عملية التحول الغذائي. وأكدت الدراسة أن الأشخاص الذين تناولوا الشوكولاته السوداء مرتين في الأسبوع مع ممارسة الرياضة ثلاث أو أربع مرات في الأسبوع فقدوا أوزانهم الزائدة بشكل أسرع ممن لا يتناولون الشوكولاته السوداء.