بالصور.. بنى سويف تحتفل بالإفراج عن "مٌدبر" محاولة إغتيال "مبارك" فى أديس أبابا


مصطفى حمزة : الرئيس مرسى مٌقصر فى حق السجناء السياسيين ، و بن لادن كان رجلاً من الزهاد رغم أنه كان غنياً.


أقامت الجماعة الإسلامية و حزب البناء والتنمية حفلاً كبيراً عقب صلاة العشاء بمدينة ببا ببنى سويف بمناسبة الإفراج عن المهندس مصطفى حمزة القيادي البارز فى الجماعة الإسلامية ، والمفرج عنه الأسبوع الماضي من قضية إغتيال الرئيس المخلوع حسنى مبارك ، فى أديس أبابا عام 1996 بعد أن تم تسليمه عن طريق إيران عام 2003 للسلطات المصرية.

وفى كلمته أكد المهندس مصطفى حمزة ،أن الرئيس محمد مرسى مقصراً فى حق السجناء السياسيين الآن والذين مازالوا خلف الأسوار ومنهم 24 من أعضاء الجماعة الإسلامية لم يفرج عنهم، وكنا نظن أن اولى قرارات الرئيس هي الإفراج عن جميع السجناء السياسيين وطي صفحة مبارك ونظامة الى الأبد .

وأضاف حمزة أن الإخوان لم يتركوا إخوانهم بالسجون بعد الثورة بالإتفاق مع المجلس العسكري لكنهم ماطلوا معنا حتى حُل مجلس الشعب .

وإستطرد حمزة قائلاً : أن مصر يجب أن تكون دولة إسلامية قوية لا يجرؤ كان من كان أن ينال منها ولا من دينها ولا من نبيها شيئا ، وهذا هو احلم الذي نحلم به الآن ليتحقق بالغد كما حلُمنا بالأمس فتحقق اليوم بعد مرور 32 سنة من الغربة والتشريد والإعتقال .

وطالب حمزة بضرورة إتحاد كل الحركات الإسلامية العاملة بمصر من إخوان مسلمين وسلفيين وجماعة إسلامية فى كيان مشترك لإقامة مشروعا إسلاميا قويا ، يتحقق فيه الدولة الإسلامية ذاتها وتجمع قوتها حتى تستطيع التصدى لتلك الحرب الضروس والمؤامرات التى تحاك للإسلام والمسلمين فى السر والعلن .

وأثنى حمزة كثيرا على الشيخ أسامة بن لادن وقال عنه أنه كان رجلا من الزهاد حقق كل معانى الزهد ، مع أنه كان غنيا ولقد عرفته عن قرب والتقيت به عدة مرات فى باكستان وأفغانستان وكان للجماعة الإسلامية بمصر فى قلبه مكانه خاصة من الحب والقرب والرعاية وكان شديد الصلة بالشيخ رفاعي طه وعثمان السمان أكثر منى .

وفى كلمته حذر الدكتور صفوت عبدالغنى القيادي بالجماعة ، كل الحركات الإسلامية العاملة الآن وفى مقدمتها الجماعة الإسلامية من أن الأعداء يريدون أن يجرونا لحرب لسنا مستعدين لها الآن كما يحدث فى هذه الأيام من الإساءة لـ النبى صلى الله عليه وسلم ومايدور على أرض سيناء ذلك لان العالم ينظر لنا الآن على أننا رجال دولة ولسنا جماعة أو تنظيم ومن هنا يجب من ننطلق كرجال دولة إلى تأسيس المشروع الإسلامي الكبير الذي نستعد به مستقبلا لمواجهة هؤلاء الأعداء .

و هاجم الشيخ رفاعى طه القيادي بالجماعة الإسلامية بمحافظة المنيا ، الولايات المتحدة الأمريكية بسبب عدم الإفراج عن الشيخ عمر عبد الرحمن رغم الأخبار الواردة عن سوء حالته الصحية – على حد قوله – وقال أنه فى حالة وفاة الشيخ لا قدر الله فى السجون الأمريكية فسوف تفتح أمريكا على نفسها أبواب جهنم ليس فى مصر فحسب بل فى كل العالم الإسلامي ومايحدث لها الآن لا يساوى شيئا بجوار ماقد يحدث لها حال ذلك .

وأضاف رفاعى أنه يجب على السلطات المصرية أن تكون جادة فى التحرك والضغط على الأمريكان للإفراج عن الشيخ المسن المريض وكذلك الإفراج عن باقي إخواننا الذين مازالوا قابعين خلف الأسوار فى السجون المصرية .

من ناحية أخرى لم تنقطع الهتافات والتكبيرات من أعضاء الجماعة طوال الحفل الذي إنتهى بعد منتصف الليل وحضره عدد كبير من قيادات الجماعة الإسلامية البارزين بعدد من المحافظات وأبناء الدكتور عمر عبد الرحمن القاسم ، عبد الله وقادة الإخوان المسلمين بمركز ببا ، ممثلا عن رئيس مدينة ببا وعدد كبير من إئتلافات شباب الثورة والأحزاب والمواطنين الذين جاءوا من كل أنحاء محافظة بنى سويف للسلام على الشيخ مصطفى حمزة .

الجدير أن المهندس مصطفى حمزة من مواليد مدينة ببا عام 1957 وحاصل على بكالوريوس الزراعة من جامعة القاهرة عام 1979 ، حُكم عليه بالسجن 7 سنوات فى قضية إغتيال الرئيس السادات عام 1981 وبعد خروجه من السجن عام 90 دبر حرق الكنيسة البروتستينية ببا ، وتمكن من الهرب فى نفس العام إلى السودان وتنقل بين باكستان وأفغانستان والفلبين والبرازيل وماليزيا وكان العقل المدبر لإغتيال الرئيس الخلوع فى أديس أبابا عام 1996 ، أشترك مع تنظيم القاعدة وحركة طالبان فى عدة معارك حتى سقوط طالبان عام 2001 حُكم عليه غيابيا بالإعدام 3 مرات والمؤبد مرتان ، وتم تسليمه عن طريق إيران عام 2003 ، وهو متزوج وله 6 أبناء 5 ذكور وريحانه واحدة أسمها زينب – على حد وصفه لها بالحفل .