مقتل معارضين اثنين بفنزويلا قبل اسبوع من الانتخابات الرئاسية

عربي ودولي


قتل سياسيان فنزويليان معارضان خلال تجمع انتخابي قبيل اسبوع من الانتخابات الرئاسية في البلاد.

والقتيلان هما جيسون فاليرو من حزب المعارضة العدالة اولا، وعمر فيرنانديز وهو سياسي مستقل.

وقال حزب العدالة اولا إنهم كانوا يحشدون لمصلحة زعيم المعارضة هينريك كابريليس في ولاية باريناس عندما اطلق مسلحون النار عليهم وقتلوا الاثنين.

وقال شهود إن السيارة التي كان يستقلها المسلحون تعود لشركة النفط الحكومية (PDVSA )، بيد أنه ليس ثمة تأكيد من السلطات الفنزويلية لهذه المعلومة.

وقال بيان للحزب المعارض إن التجمع الانتخابي كان مخططا له في ولاية بارنيناس، مسقط رأس الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز، الا أن الطرق المؤدية الى مكان التجمع سدت من قبل مؤيدي الحكومة.

واضاف البيان أن القتيلين تعرضا لاطلاق رصاص مسلحين كانوا في شاحنة، بعد ان تركا سيارتهما وحاولا شق طريقهما الى مكان التجمع.

ويحشد كل من الرئيس تشافيز وزعيم المعارضة كابريليس مؤيديهما في حملتيهما الانتخابية خلال الايام الاخيرة التي تسبق الانتخابات الرئاسية في 7 من اكتوبر/تشرين الاول.

وقد وقعت اعمال عنف اخرى خلال الحملة الانتخابية، عندما تبادل مؤيدو المرشحين رمي الحجارة على بعضهما، في وقت سابق من هذا الشهر، اثناء محاولة كابريليس السير في مسيرة بمدينة بيترو كابيللو.

كما جرح اربعة اشخاص في اطلاق نار خلال التحضيرات لعملية الاقتراع في بداية شهر سبتمبر/ايلول.

وتمثل الجرائم العنيفة قضية اساسية في اهتمامات الناخبين الفنزويليين، وتقول مراسلة بي بي سي في كاراكاس سارة غراينجير ان ثمة مخاوف من اندلاع عمليات عنف اخرى في هذه الانتخابات الحاسمة في فنزويلا.

وظل الرئيس شافيز في سدة الرئاسة منذ عام 1999، بيد أن الاطباء شخصوا اصابته بالسرطان العام الماضي.

ويدعم نحو 30 حزبا مرشح المعارضة هينريك كابريليس في مواجهة الرئيس تشافيز ذي التوجهات اليسارية.