مقتل 10 اشخاص بسبب فيضانات جنوبي اسبانيا
قتل 10 اشخاص على الأقل اثر سقوط أمطار غزيرة تسببت في حدوث فيضانات في جنوبي اسبانيا،حسب افادة مسؤولين اسبان.
وتسببت سيول الفيضانات القوية بإنقلاب سيارات واغلاق الطرق وخطوط السكك الحديد، وتدمير جسور ومنازل، كما اجبرت المئات على ترك منازلهم وممتلكاتهم.
وكانت مناطق مالقة والميريا ومرسية من أشد المناطق تضررا بالفيضانات.
كما ضرب اعصار مدينة معارض مؤقتة في مدينة غانديا الشمالية وأدى الى جرح 35 شخصا بينهم 15 شخصا في حالة حرجة.
وبدأت عمليات ازالة اثار الفيضانات والتنظيف في اجزاء من جنوبي اسبانيا.
ويقول مراسل بي بي سي في مدريد توم بوريدج انه حتى الان، لم تسقط سوى امطار قليلة نسبيا هذا العام في عموم اسبانيا، وبدت المناطق الجنوبية جافة بعد صيف حار، لذا قاد سقوط امطار غزيرة في فترة قصيرة إلى اسوأ فيضانات تشهدها اسبانيا هذا العام.
واوضح مسؤولون اسبان انه تم اخلاء نحو 600 شخصا من منازلهم في اقليم اندولسيا الذي يضم مناطق مالقة والميريا.
وطبقا لوكالة الطقس الاسبانية، فإن الأمطار التي سقطت صباح الجمعة وصلت إلى مستوى 24.5 سم.
ونقلت وكالة فرانس برس عن متحدث باسم الحكومة المحلية في مالقة قوله إن الامطار في تناقص وإنها تتحول باتجاه غرناطة والميريا.
على أن توقعات الأنواء الجوية أشارت إلى استمرار الأمطار الغزيرة والعواصف الرعدية جنوبي البلاد في عطلة نهاية الاسبوع.
وتم تأكيد موت ستة اشخاص بالغين وطفل، إذ توفيت امرأة مسنة عندما فاض النهر وضربت مياه الفيضان بيتها على ضفته في منطقة ألورا الى الشمال من مالقة. كما قتل ثلاثة اشخاص في الميريا، وقتل ايضا ثلاثة بالغين وصبية في التاسعة من العمر في مرسية.
وقالت متحدثة باسم الحكومة المحلية في اقليم اندولسيا لبي بي سي إن امرأة بريطانية عمرها 52 عاما أعلنت في عداد المفقودين بمنطقة فيرا في ألميريا.
وقالت كارولين زارتاش ـ لويد التي تدير فندقا صغيرا في ألورا لبي بي سي إن جيرانها فقدوا حيواناتهم بما فيها الخنازير والدجاج والخيول والحمير، وشاهدوا مياه الفيضان وهي تجرفها معها.
واضافت ان الناس في هذه المنطقة قد تضرروا كثيرا لأنها تمثل منطقة فقيرة في اسبانيا وتبلغ نسبة البطالة فيها نحو 30 في المئة لذا فأن قلة من الناس فيها لديهم تأمين.