إضراب الأطباء يدخل " الإنعاش " .. النقابة ترفض التسييس .. والأحزاب تصر على الدعم

أخبار مصر



ارتفعت حدة المناوشات والاشتباكات الكلامية بين مجلس نقابة الأطباء، وعدداً من الأحزاب والتيارات السياسية، لإصرار الأخيرة على دعم الإضراب الجزئي للأطباء، والمزمع تنظيمه أول أكتوبر المقبل.



مجلس النقابة رفض تدخل الأحزاب السياسية، واعتبر الأمر بمثابة أهداف مشبوهة الهدف منها الدعاية الانتخابية للبرلمان المقبل، وتحقيق أغراض سياسية على حساب قضية الأطباء، مؤكدين أنه لن يستطيع أحد الوقيعة بين أطباء مصر، وجموع المواطنين.

في حين أصرت أحزاب ( التحالف الشعبي الاشتراكي- الدستور – المصريين الأحرار ) على استمرار الدعم المعنوي للإضراب، مؤكدين أن مجلس نقابة الأطباء يسيطر عليها مجموعة تنتمي للإخوان، ولا تمثل جموع الأطباء.



منى مينا، عضو مجلس النقابة، والقيادية بحركة أطباء بلا حقوق، رفضت تعليق أياً من الأحزاب السياسية أو الحركات على قرارات الجمعية العمومية التي انعقدت الجمعة الماضية، وأقرت تنظيم إضراب جزئي لحين تحقيق مطالبهم بحياة كريمة، وخدمة تليق بالمريض المصري.



وشددت مينا على أن تلك الأحزاب تسعى لتحقيق أهداف سياسية في إطار حربها مع التيار الإسلامي، وهو ما يرفضه الأطباء، قائلةً : هذه أهداف مشبوهة، ولننكن أبداً جزء من صراع سياسي، لا يهمنا من ينتصر في نهايته .



مجلس إخواني لا يمثل جموع الأطباء ، هكذا علق أبوالعز الحريري، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، والقيادي بحزب التحالف الشعبي الاشتراكي، مشيراً إلى أن حزبه أول من دعم إضراب الإطباء، وأنه دائماً يقف إلى جوار النقابات المهنية، والفئات المطالبة بحقوقها.



وشدد الحريري على رفضه بيان مجلس النقابة، والذي خلال من مضمونه – على حد تعبيره – واهتم فقط بالسباب والاتهامات غير الصحيحة، مشيراً إلى أن الحزب لا يحتاج لتسويق نفسه من خلال حقوق الفئات الكادحة، خاصةً أنه قريب منها، ويعلم تفصيلياً حجم معاناتها.



وصالب القيادي بالحزب، مجلس نقابة الأطباء، بالتفرغ لتطوير المهنة، والدفاع عن حقوق أعضاءه، بدلاً من الهجوم على الآخرين.