نقل مقرات قيادة الجيش السوري تحت الأرض تحسبا لهجوم إسرائيل

عربي ودولي

بوابة الفجر

نشرت صحيفة الديار اللبنانية، أن الرئيس السوري بشار الأسد يفكر برد ما على إسرائيل بعدما قصف الطائرات الإسرائيلية صواريخ سكود السورية، مؤكدة أن بشار الأسد أعطى الأوامر بفتح المراكز تحت الأرض التي كانت مصنوعة في سنة 1973 يوم جرت الحرب مع إسرائيل، وسيكون رئيس الجمهورية الرئيس بشار الأسد في مقر تحت الأرض كان فيه الراحل حافظ الأسد.

وأضافت الصحيفة، أن قيادة الصواريخ ستكون على عمق 30 مترا وفوقها باطون مسلح لا تخرقه الطائرات الإسرائيلية ومراكز رؤساء الامن وقائد الجيش ورئيس الأركان، وزير الدفاع والوزارات المهمة والمراكز العسكرية الهامة فستكون القيادات كلها في المقرات التي تمت اقامتها في حرب 1973 في تشرين، يوم هاجمت سوريا إسرائيل هي ومصر في حرب تشرين المجيدة، قائلة: هذه المراكز كلها العميقة تحت الأرض اعطى أوامر الرئيس الأسد بفتحها وإقامة الاتصالات السلكية بينها، لان الطائرات الإسرائيلية قد تقصف دمشق وقصر الشعب ومركز الرئيس الأسد ووزارة الدفاع وقيادة الطيران والصواريخ ولذلك تم فتح هذه المراكز الحصينة، مع سريتها التي لا يعرفها الكثيرون اين هي تتواجد.

وحسب الصحيفة، يرى مراقبون أنه اذا استفزت إسرائيل سوريا كثيرا فقد تضرب سوريا صواريخ سكود على تل ابيب بمعدل 4 صواريخ لأول مرة، وتنتظر ردّة الفعل.

والسكود حيث هو موجود في الجبال على سكك حديدية يمكن ان يصيب تل ابيب دون اعتراض القبة الحديدية الإسرائيلية بسهولة بالغة ويدمر كثيرا في تل ابيب، وعندها من غير المعروف ماذا سيحصل، مع العلم ان أي حرب برية تدخلها إسرائيل وتحجتل مزيد من الأراضي في الجولان، وصولا الى درعا فان حرب عصابات ستحصل سوريا ضد الجيش الإسرائيلي تكبّده خسائر كثيرة رغم الحرب الجارية في سوريا.