الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يدعو جميع مسلمي العالم إلى دعم تركيا

عربي ودولي

بوابة الفجر

علّق الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، اليوم الثلاثاء، على الأزمة القائمة بين تركيا وروسيا، إثر إسقاط الأولى طائرة حربية للأخيرة، على حدودها مع سوريا.

وأفتى المجلس الذي يضم في عضويته مجموعة من العلماء المسلمين على مستوى العالم وبينهم الشيخ يوسف القرضاوي، بوجوب دعم المنتجات والاقتصاد التركي، والوقوف بجانبها في قضاياها العادلة.

وأضاف الاتحاد - في بيان أصدره اليوم - ندعو المسلمين (أفرادً وشركات وحكومات) إلى الوقوف مع تركيا في قضاياها العادلة، ونفتي بوجوب دعم المنتجات التركية، واقتصادها بكل الوسائل المتاحة تحقيقا للأخّوة الإنسانية والجهد الواحد".

وقال الاتحاد - بحسب وكالة الأناضول - "نتابع تسارع الأحداث في المنطقة، وما آلت إليه الأمور من حيث الفوضى الهدامة بسوريا، والعراق، وما يفعله الصهاينة في القدس الشريف، وفلسطين المباركة".

وتابع الاتحاد، أنه "يتابع بقلق بالغ محاولات جر تركيا إلى ساحة الفوضى والقتال من خلال الاستفزازات السورية والروسية التي أدت إلى إسقاط الطائرة الروسية (الأسبوع الماضي بعد اختراقها المجال الجوي التركي)، والتي نتج عنها إجراءات تعسفية وظالمة من حيث المقاطعات الروسية للمنتجات التركية، ونحوها".

ودعا الاتحاد إلى "عدم التصعيد، وإلى حل هذه المشكلة سلميًا ودبلوماسيًا، كما يطالب جميع المسلمين إلى الوقوف مع تركيا في مواقفها المشرفة مع قضايا أمتنا الإسلامية العادلة، وبخاصة موقفها المشرف حول سوريا، وتضحياتها الجمة في سبيل تحقيق حكومة عادلة تمثل الشعب السوري الثائر ضد حكومة بشار الأسد المجرمة التي قتلت من شعبها مئات الآلاف، وما زالت تشرّد الملايين".

وأكمل الاتحاد أن فتواه بدعم تركيا واقتصادها "واجب إسلامي تقتضيه الأخوة الإيمانية"، كما أن هذا الواجب "يستدعيه الولاء للمسلمين والوقوف صفا واحدا، الذي تواردت عليه مجموعة من الآيات الكريمة، والأحاديث الشريفة".
واختتم الاتحاد بيانه قائلًا: "حفظ الله تركيا وجميع بلاد الإسلام والمسلمين من الشرور والفتن، وقطع الله دابر القوم الظالمين الطغاة".